بعد صمتت طيلة الفترة السابقة، اختارت وزارة الخارجية المغربية، عبر سفارة المغرب في كييف، إصدار بيان "إخباري" لا يتضمن أي موقف أو مطالب، حول الحكم بالإعدام الذي صدر نهاية الأسبوع الماضي ضد المواطن المغربي إبراهيم بوسعدون، في منطقة "دونيتسك" الإنفصالية في أوكرانيا. واكتفى البيان المقتضب، بالتذكير بأن إبراهيم سعدون، التحق بصفوف الجيش الأوكراني بمحض إرادته، وبأنه "يوجد حاليا قيد الاحتجاز لدى كيان غير معترف به لا من طرف الأممالمتحدة ولا من طرف المغرب". وحسب نفس البيان فإن سعدون "ألقي عليه القبض وهو يرتدي زي جيش دولة أوكرانيا، بصفته عضوا في وحدة تابعة للبحرية الأوكرانية". وأوضح المصدر نفسه أن "المعني بالأمر أكد في تصريحاته أنه التحق، بمحض إرادته، بصفوف الجيش الأوكراني"، مضيفا أنه أشار أيضا إلى أنه يحمل الجنسية الأوكرانية، "وهي المعلومة التي أكدها والده. ويعتبر هذا أول رد فعل رسمي مغربي حول حكم الإعدام على مواطن مغربي مازال يتمتع بحماية الدولة المغربية، على اعتبار أن جنسيته المغربية لم تسقط.