عبر وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس اليوم الاثنين عن رضاه عن تقدم العلاقات الثنائية مع المغرب، معربا عن ارتياحه للمفاوضات الثنائية الجارية لتنزيل الاتفاقات التي تم إقرارها خلال زيارة بيدرو سانشيز للمغرب. وأكد ألباريس خلال ندوة صحافية نقلت مضمونها وكالة "إيفي" الإسبانية أن العلاقات مع المغرب تتقدم "دون توقف، ولكن دون استعجال"، و "كل شيء يسير بوتيرته الخاصة". وقال وزير خارجية مدريد إن خارطة الطريق المسطرة بين البلدين تحتاج للوقت من أجل أن تتطور تدريجياً، وآليات التفعيل بدأت بالعمل. وعلى الرغم من أن الحدود البرية بسبتة ومليلية لا تزال مغلقة، فقد أشار ألباريس إلى أن الخطوط البحرية والجوية "أصبحت طبيعية تمامًا، بعد إغلاق دام لحوالي عامين ونصف"، واستؤنفت رحلات إعادة المهاجرين غير النظاميين. كما توقف الوزير على التخطيط لعملية مرحبا، والتي تتضمن عودة حوالي 3 ملايين شخص في شهرين عبر إسبانيا إلى المغرب، لافتا إلى أنه في الأسبوع الماضي اجتمعت مجموعات العمل الإسبانية المغربية للشؤون الخارجية والداخلية، ولم تحقق نتائج ملموسة بعد. كما أشار ألباريس إلى أنه سيحل غدا الثلاثاء بالمغرب، للمشاركة في مؤتمر حول "داعش" بمراكش، حيث ستتاح له فرصة اللقاء بنظيره ناصر بوريطة، دون تحديد ما إذا كان ضمن البرنامج عقد لقاء ثنائي.