كوم : عمم المجلس العلمي الأعلى، (أعلى هيئة إفتاء بالمغرب)، برقية "ولاء وإخلاص" بعث بها للملك محمد السادس، ونقلت البرقية، نيابة عن العالمات والعلماء أعضاء المجلس "أخلص عبارات المحبة والولاء وأصدق آيات التكريم والوفاء لجلالة الملك". البرقية التي رفعت للديوان الملكي، بمناسبة اختتام أشغال الدورة العادية السادسة عشرة للمجلس المنعقدة بالدار البيضاء يومي 14 و15 يونيو الجاري، عبر فيها علماء المجلس العلمي الأعلى عن اعتزازهم بما حققه للأمة من بناء أمنها واستقرارها، وما وضعه من خطط لرقيها وازدهارها. وأضافت البرقية "فلقد قدتم يا مولاي سفينة هذا البلد الأمين بحكمة ولباقة وذكاء، وجنبتموها ، بحسن تبصركم وبعد نظركم ، الأمواج العاتية والعواصف الهوجاء التي يزخر بها المحيط الدولي والعربي، واتجهتم بها في ثقة وثبات إلى ساحل السلامة ومرفإ النجاة، فانتزعتم بذلك إعجاب الخاص والعام وثناء القريب والبعيد". كما نوه علماء المغرب الرسميون بمنهج الملك محمد السادس في التعامل مع قضية نزاع الصحراء بالقول :"ننوه بمنهجكم الحكيم في التعامل مع القضية الوطنية (قضية الصحراء) وانفتاحكم على كل الاقتراحات البناءة الرامية إلى إيجاد الحل النهائي لها، في إطار سيادة المملكة الكاملة والدائمة، ووحدتها الوطنية المتلاحمة التي لا تفريط فيها، ووحدتها الترابية غير القابلة للتجزئة". تقول البرقية . كما شددت البرقية المعممة، بأن علماء وعالمات المجلس العلمي الأعلى متشبثون ببيعة الملك محمد السادس الشرعية، وبقيادته :"إن علماء مملكتكم المتشبثين ببيعتكم الشرعية، والعاملين بتوجيهاتكم النيرة، والمعتزين بقيادة جلالتكم الرشيدة، يعاهدون الله ويعاهدونكم على السير وراء جلالتكم بكل حزم وعزم، ويباركون كل ما ترسمونه من سبل لخدمة هذا الدين الحنيف، وما تضعونه من خطط لبناء هذه الأمة ووحدتها ورقيها، معتبرين أنفسهم جنودا مجندين لخدمة الأهداف الكبرى التي تعملون لتحقيقها، كما يعتزون أيما اعتزاز بما حققتموه لهذه الأمة من بناء أمنها واستقرارها، وما وضعتموه من خطط لرقيها وازدهارها".