دخلت فرنسا مرحلة الصمت الانتخابي عشية انتهاء الحملة الانتخابية بين الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون ومنافسته اليمينية ماري لوبان. واعتبارا من منتصف ليل الجمعة السبت منعت الاجتماعات العامة وتوزيع المنشورات والدعاية الرقمية للمرشحين، ولا يمكن نشر نتائج أي استطلاع للرأي قبل إعلان التقديرات الأولى عند الساعة 20:00 من يوم الأحد. وستكون لهذا الاقتراع أهمية تاريخية مهما كان الفائز، فماكرون في حال فوزه سيصبح أول رئيس يُعاد انتخابه منذ جاك شيراك في 2002، أما لوبان، فستصبح أول امرأة وأول زعيم لليمين المتطرف يتولى الرئاسة إذا تمكنت من التغلب على منافسها. وطغت على الحملة الانتخابية الفرنسية الأزمة الصحية ثم الحرب في أوكرانيا التي أثرت على القدرة الشرائية للفرنسيين، نظرا لتداعيات النزاع على أسعار الطاقة والغذاء. وسيتوجه 48,7 مليون ناخب فرنسي إلى التصويت غدا الأحد اعتبارا من الساعة السادسة بتوقيت غرينتش، وبسبب فارق التوقيت، يصوت ناخبو أراضي ما وراء البحار (غوادلوب وغويانا والمارتينيك وسان بارتيليمي وسان مارتان وسان بيار-إي-ميكولون وبولينيزيا الفرنسية) السبت.