شن اليمين الإسباني هجوما لاذعا على رئيس الحكومة بيدرو سانشيز على خلفية موقفه الأخير من ملف الصحراء، واعتباره الحكم الذاتي أساسا ذو مصداقية وواقعية لحل هذا النزاع. وقال حزب "فوكس" اليميني المتطرف إن السياسة الخارجية لحكومة سانشيز غير منظمة إطلاقا وكارثية، مستغربا كيف اتخذ القرار الأخير بشأن الصحراء دون الرجوع إلى البرلمان. واعتبر زعيم الحزب اليميني المتطرف، سانتياغو أباسكال، أن القرار الأخير للحكومة الإسبانية اتخذ خارج البرلمان وخلف ظهور الإسبان، وأحدث تغييرا ل 40 عامًا من السياسة الخارجية الإسبانية. وطالب أبسكال الحكومة الإسبانية بالاستقالة، مؤكدا أن بيدرو سانشيز "يجب أن يستدعي الإسبان إلى صناديق الاقتراع ليعيد لهم الصوت والتصويت الذي سرقه من ناخبيه بالأكاذيب". وأضاف "على الحكومة الاستقالة والدعوة لإجراء انتخابات، ليس فقط بسبب الطريقة التي تعاملت بها مع العالم الريفي في إسبانيا، ولكن بسبب كل سياساتها، وبسبب الاتفاق مع أولئك الذين هم أعداء الدستور والأمة"، في إشارة منه إلى الانفصاليين الكاتالونيين والباسكيين الذين يؤيدون بقاء حكومة سانشيز.