أدان المكتب السياسي لحزب "التقدم والاشتراكية" عبر بيان توصل الموقع بنسخة منه، ما وصفها ب"التحرشات الجبانة والاعتداءات اللفظية" التي يتعرض لها الحسين الوردي، القيادي في نفس الحزب و وزير الصحة. وشجب البيان بقوة "هذه الممارسات المخزنة الغريبة عن مجتمعنا و التي تندرج في إطار أفعال بجرمها القانون". وعبر البيان عن تضامن كافة مناضلي حزب "التقدم والاشتراكية" مع الحسين الوردي وكل أفراد عائلته الصغيرة، مؤكدا نفس البيان على أن الحزب بكافة تنظيماته الوطنية سيظل معبأ لنصرة البرنامج الإصلاحي الطموح الذي يعمل على تنزيله في قطاع الصحة العمومية". وكان الوردي قد كشف في حديثه مع إذاعة شذى إف إم، يوم الثلاثاء 28 ماي، عن تعرضه للتهديد رفقة عائلته من طرف مجهولين، مشيرا إلى أنه تعرض للقذف والسب في شخصه ومورست ضغوطات على ابنته حتى لا تلج مدرستها في أكثر من مناسبة. ولم يكشف الوردي عن الجهة التي تهدده لكنه لمح إلى المتضررين من إصلاحاته داخل القطاع بحسبه، حين قال: "حين تتحمل مسؤولية مثل مسؤولية وزارة الصحة، فإنك لا تعتقد أن هناك من سيستقبلك بالورود"، مشيرا إلى وجود " لوبيات لها امتيازات كبيرة جدا تقدر بالملايير".