راسل التجمع العالمي الأمازيغي الملك محمد السادس من أجل إقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية مؤدى عنها، تماشيا مع روح وفلسفة الدستور، وانسجاما مع الخطابات الملكية. وقالت التجمع العالمي الأمازيغي في رسالته التي توصلت "لكم" بنسخة منها، إن مطلب إقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية مؤدى عنها، يتماشى "مع الحرص القوي للملك محمد السادس على الإقرار بكل مقومات التاريخ الجماعي، والهوية الثقافية الوطنية للمغرب، التي تشكلت من روافد ثقافية متعددة". وأضافت التجمع أن "الدستور المغربي في ديباجته وبنص صريح من الفصل الخامس منه ومقتضيات القانون التنظيمي رقم 16-26 المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، كلها جعلت من الأمازيغية لغة، ثقافة، حضارة وهوية مكونا لثوابت بلادنا العزيز وأعادت الاعتبار للشخصية المغربية، وهو الأمر الذي لم يعد يسمح بالاستمرار في تجاهل حدث تاريخي من هذا الحجم لما له من وقع كبير على الشخصية المغربية وارتباطها بجذورها التاريخية والجغرافية لبلادنا". وعبر التجمع العالمي للأمايغ، عن أمله "في استصدار ظهير شريف، يقر رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا رسميا وعطلة مؤدى عنها، على غرار باقي الأعياد والعطل الرسمية".