جددت منظمة "مراسلون بلا حدود" مطالبها بإطلاق سراح الصحفي سليمان الريسوني القابع بسجن "عكاشة" بالدار البيضاء، والمدان بخمس سنوات من السجن النافذ. وقال مكتب شمال إفريقيا بالمنظمة في تغريدة على تويتر، إنه يتابع جلسات محاكمة الصحفي سليمان الريسوني استئنافيا، والتي يتم تأجيلها في كل مرة. وأكدت المنظمة أنه لا شيء يبرر بقاء الريسوني الذي خاض إضرابا مطولا عن الطعام لمدة 122 يوما في السجن، مطالبة بتمتيعه بالحرية. Le journaliste dont l'état de santé est précaire après 122 jours de grève de la faim et qui présente toutes les garanties de représentation devrait comparaitre libre! Rien ne justifie le sort qui lui est réservé. 2/2 — RSF_Afrique-du-Nord (@RSF_NordAfrique) November 17, 2021 وأجلت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أمس الأربعاء، محاكمة الصحافي سليمان الريسوني إلى غاية 29 نونبر الجاري. وتتكرر مطالب إطلاق سراح الصحفيين الريسوني وزميله عمر الراضي، اللذان يقبعان في نفس السجن بتهم مرتبطة بالاعتداء الجنسي والتجسس، إلى جانب الإفراج عن معتقلي الحركات الاجتماعية، ومعتقلي الرأي.