دعا شباب العدل والإحسان إلى المشاركة في احتجاجات 20 فبراير 2011 ودعم كل المبادرات الداعية إلى بناء دولة الحرية والكرامة والعدل. وشدد شباب العدل والإحسان، في بلاغ أصدره الأربعاء 19 فبراير 2011، على الطابع السلمي لمشاركاته، داعيا الجميع إلى اليقظة اللازمة ضد أي استفزازات محتملة. وحمل البيان "النظام المغربي عواقب أي مساس بحق الشعب المغربي في الاحتجاج السلمي"، منبها إلى عدم الالتفات إلى دعوات التقاعس والتخاذل التي تتحدث عن استثناء مغربي من يقظة الشعوب العربية وسعيها للتحرر والانعتاق من قيود الظلم والجور. وقال شباب العدل والإحسان إنه لم تفلح نداءات التدارك ولا دعوات الحذر من كل الغيورين، "فقد صم النظام آذانه ومضى في تخريب البلاد وتحقير الشعب وتهميشه، والتمكين للحكم الاستبدادي الفردي، فلا الحكومة تحكم، ولا البرلمان يشرع، ولا القضاء يفصل بالحق، مما عمق الإحباط واليأس لدى كل فئات الشعب المغربي فقيرها وغنيها". وأضاف أن "هذا الانحباس السياسي والاجتماعي يتطلب تضامن كل أحرار شعبنا الأبي، من أجل الوقوف أمام هذا النزيف الذي ينذر بخراب الوطن، لنضع جانبا كل الاعتبارات الإيديولوجية والسياسية، وليكن الوطن ومصلحته نقطة اللقاء والارتكاز". --- تعليق الصورة: شباب العدل والإحسان رفقة أبنائهم