أفادت صحيفة مغربية أن عبدالإله بن كيران، الأمين العام ل"العدالة والتنمية"، طلب من عباس الفاسي، الوزير الأول، إبلاغ الملك أن يعمل على مواصلة الإصلاحات. ونسبت "أخبار اليوم المغربية"، في عددها الصادر الأربعاء 16 فبراير 2011، إلى بن كيران قوله "السي عباس أبلغ الملك أن البلاد محتاجة إلى استمرار مسلسل الإصلاحات"، فرد عليه الفاسي بالقول "إن باب جلالة الملك مفتوح دائما". وبحسب الصحيفة ذاتها، فإن الاجتماع الذي عقده الفاسي مع 8 أحزاب من الأغلبية والمعارضة، الاثنين 14 فبراير 2011، عرف توترا لما تطرق إلى الدور الطي يلعبه حزب الأصالة والمعاصرة في المشهد السياسي المغربي، مشيرة إلى أن بن كيران والتهامي الخياري، الأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية، ونبيل بنعبدالله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، جاهروا بتوجيه انتقادات ل"البام" حول ما أسموه بمحاولته "الهيمنة على الحياة السياسية باستعمال وسائل الدولة". غير أن حكيم بنشماس، نائب الأمين العام ل"البام" والذي ناب عن محمد الشيخ بيد الله الموجود حاليا في البيرو، قصد بن كيران بالقول "لقد هاجمتمونا وتهجمتم على مناضلينا"، في إشارة إلى التصريحات التي أطلقها قياديون في العدالة والتنمية متهمين فيها إلياس العماري، أحد أطر البام، بالوقوف وراء اعتقال جامع المعتصم، القيادي في "العدالة والتنمية" ونائب عمدة مدينة سلا. بن كيران رد على بنشماس بالقول "إذا كنا قد تهجمنا عليكم فقد كان أمامكم القضاء، لا أن تستعملوا وسائل الدولة لمحاربتنا". --- تعليق الصورة: بن كيران يتوسط نساء من حزبه