عشرات القتلى والمفقودين جراء الفيضانات في ألمانيا وبلجيكا

لقي 80 شخصا مصرعهم، ولا يزال المئات في عداد المفقودين في ألمانيا بعد أسوأ فيضانات منذ عقود.

وتسبب هطول الأمطار العنيف في تحطم عدد من الجسور على ضفاف الأنهار في غرب أوروبا، مما أدى إلى أضرار خطيرة. كما قتل في بلجيكا 11 شخصا على الأقل، وتضررت لوكسمبورغ وهولندا بشدة نتيجة السيول كما أجلي الآلاف في مدينة ماستريخت.
وتعهدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بتقديم الدعم الكامل للضحايا، ولاتزال فرق الطوارئ في ألمانيا تبحث عن مئات الأشخاص المفقودين. وأعربت ميركل التي تزور واشنطن عن خشيتها من عدم القدرة على معرفة الحجم الحقيقي للكارثة إلا في الأيام المقبلة.
وفقد التواصل ب 1300 شخص في منطقة آرفايلر المدمرة في راينلاند. ولايزال مابين 40 إلى 60 شخصا في عداد المفقودين.
ويتوقع استمرار هطول الأمطار في أجزاء من غرب البلاد، ويرتفع منسوب المياه في نهر الراين وروافده بشكل خطير.
ونشر حوالى 1000جندي للمساعدة في عمليات الإنقاذ وإزالة الأنقاض في البلدات والقرى المتضررة، وغرقت الشوارع والمنازل وجرفت المياه السيارات واقتلعت الأشجار وعزلت الفيضانات مناطق شاسعة عن العالم الخارجي.
وأعادت تلك العواصف الحديث عن تغير المناخ إلى الصدارة وقال وزير الداخلية الألماني هورست سيهوفر إن ألمانيا يجب أن تستعد بشكل أفضل في المستقبل فما تشهده البلاد هو نتيجة لتغير المناخ.