قال مسؤول مغربي يوم الجمعة فاتح فبراير، إن المغرب تلقى الشريحة الأولى من صفقة مساعدات بقيمة 2.5 مليار دولار وعدت بها دول خليجية عربية في إطار تعهد يهدف الى توطيد العلاقات بين النظم الملكية في أعقاب الثورات العربية. وكانت السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة والكويت وافقت في ديسمبر كانون الاول عام 2011 على تقديم 2.5 مليار دولار للمغرب والأردن وهما الدولتان العربيتان الوحيدتان خارج الخليج اللتان يوجد بهما نظام حكم ملكي. وقال المسؤول المغربي الذي طلب ألا ينشر اسمه ان المعونات بدأت تتدفق ومن المأمول ان يستمر تدفقها. ولكنه لم يشأ أن يذكر مقدار الأموال التي تم تحويلها. وقالت مصادر ان المغرب وضع اللمسات النهائية للاتفاق مع دول الخليج العربية على هامش القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في الرياض الشهر الماضي. ويقول محللون ان هذا التحرك لتوطيد العلاقات بين النظم الملكية في المنطقة هو جهد منسق لاحتواء الاضطرابات المصاحبة للانتفاضات المطالبة بالديمقراطية التي أطاحت بنظم استبدادية في مصر وتونس واليمن وليبيا.