التأمت أستاذات وأساتذة مجموعة مدارس أكجكال بطاطا، مع أعضاء المكاتب الإقليمية للنقابات التعليمية في يوم إضراب واعتصام، أمس الخميس 26فبراير الجاري، بمقر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية. وأوضح المحتجون في تصريحات لموقع "لكم" ، أن الإضراب الذي نفذته كل الأطر التربوية بالمؤسسة، شل أربع وحدات مدرسية تقع في أربعة دواوير بجماعة طاطا، حضره متضامنون مع احتجاجات الأساتذة التي تدخل شهرها السابع". شرارة الاحتحاج وانطلقت شرارة المحتجين خلال يوم الغضب الاحتجاجي، الخنيس 26 فبراير الجاري، ب"تنظيم مسيرة سيارات انطلقت من المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية في اتجاه عمالة طاطا". ورفع المحتجون شعارات تندد بما سموه "لامبالاة المديرية الإقليمية التي لم تصدر نتائج الانتقاء حول رئيس المركز الاقليمي للامتحانات، وكذا ممارسات مدير أكاديمية سوس ماسة الذي ما يزال يتفرج على الوضع غير السليم للمؤسسة بالرغم من تقارير اللجان المحلية والإقليمية والجهوية دون اتخاذ أي إجراء لحدود اللحظة". وتساءل المحتجون: هذا الملف يطرح أكثر من علامات استفهام، ويدعو المفتش العام للشؤون الإدارية والمالية الحسين قضاض والمفتش العام للشؤون التربوية خالد فارس لايفاد لجن مركزية حول هذا السلوك الشاذ وهذا الانتظار في ملف بسيط لم يحسم فيه لشهور. وزادوا موضحين: ملف مبهم لم يحسم فيه مدير أكاديمية سوس تتقاذفه الأمواج ويفقد الفاعلين الثقة. فكيف يمكن الحسم في ملفات كبرى تنتظر منظومة التربية والتكوين؟ ". مواصلة الاحتجاج وأكدت النقابات التعليمية الداعمة لنضالات أساتذة مجموعة مدارس اكجكال "دعمها المطلق واللامشروط للشطر الثاني من البرنامج النضالي الذي سيُتوج بمسيرة جهوية في اتجاه مقر أكاديمية سوس ماسة بمشاركة المكاتب الإقليمية للنقابات التعليمية الداعمة بجهة سوس ماسة". مسيرة واستهتار وأشارت إلى أن هاته "المحطة النضالية ستختتم باعتصام بمقر الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة للتأكيد على ضرورة التدخل العاجل والفوري من اجل إيجاد حل نهائي يضع حدا لتسلط مدير المؤسسة الجديد، ويعيدها إلى سابق عهدها وريادتها على المستويين المحلي والجهوي" . ويجري صمت مطبق من قبل مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سَوس ماسة علي تقارير لجنته الجهوية التي اوفدها قبل أسابيع ، انضافت اليها تقارير مديرية طاطا في عهد المدير المنقل من طاطا إلى مديرية انزكان ايت ملول يوم 18 يناير الماضي رغم وعوده، إذ لم يتخذ في شأن الملف أي إجراء بسبب الترضية والوساطة والهواتف التي تفرمله وترهن مستقبل التلاميذ وأسرهم وتستهثر بكل مبادىء المسؤولية والأخلاق المهنية"، بحسب بتعبير مصدر من الأساتذة في اتصال مع موقع" لكم". تضامن يشار إلى ان الجامعة الحرة للتعليم، الذراع النقابي لحزب الاستقلال بقطاع التعليم، قد أعلنت في تواصلها مع أساتذة وأستاذات المجموعة المدرسية "تضامنها ومساندتها لنضالات الأطر التربوية ليتحقق بذلك الإجماع النقابي في طاطا بضرورة الحل الفوري لهذا الملف الذي يدخل شهره السابع"، وفق تعبير الاساتذة المكلومين من صمت الإدارة رغم اللجان الجهوية والإقليمية.