وقالت مصادر أمنية ل"لكم. كوم" إن التحقيق مع ستة مواطنين جزائريين اعتقلوا بمطار محمد الخامس عقب الشك في تصرفاتهم المرتبكة، أثبت أنهم حصلوا على الجوازات المزورة من لدن مواطن فرنسي من من أصل جزائري ورفيقته كانا يقيمان بأحد فنادق الدارالبيضاء وأنهما دخلا التراب المغربي بتاريخ 01 يناير الجاري. وفيما جرى تحرير مذكرة بحث وطنية في حقهما تم القبض على خليلة الراس المدبر بمطار وجدة أنكاد لما كانت تود التوجه إلى فرنسا، حيث تم استقدامها إلى المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن البيضاء من أجل مواصلة البحث معها، فيما لاذ المتهم الرئيسي بالفرار دون معرفة مكانه إن كان لا يزال هنا في المغرب أم تجاوز حدوده على أن مواطنا جزائريا ثالثا فر نحو العاصمة تونس، إذ يشتبه أنه الوسيط بين العقل المدبر لعمليات تزوير وبيع جوازات السفر والمواطنين الجزائريين الستة الذين اعتقلوا في مطار محمد الخامس الدولي. وبلغ عدد الجزائريين المعتقلين سبعة لحد الآن، بينما تأكد تنسيق بين السلطات الأمنية المغربية و"الأنتربول" للقبض على الفرنسي من الأصل الجزائري الفار. وكان الجزائريون الستة المعتقلون دخلوا المغرب بطرق شرعية، غير أنهم بعد اقتنائهم جوازات سفر مزورة كانوا ينوون السفر عبر المطار الدولي نحو مدينة مارسيليا الفرنسية، لكن شكوكا حامت حول تصرفاتهم في المطار استدعت تفيشهم بشكل وقائي مما كشف النقاب عن عملية تهجير غير شرعية عبر المطار الدولي قبل أن تتم إحالتهم على النيابة العامة منذ يوم الاثنين الماضي.