جدد حزب "الأصالة والمعاصرة"، دعوته لإصدار عفو ملكي عن باقي معتقلي حراك الريف، معبرا عن رغبته في ترشيحهم في الانتخابات المقبلة. جاء ذلك في لقاء صحافي عقده عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، مساء أمس الأربعاء، بمدينة طنجة. وتمنى وهبي أن يتم العفو عن باقي معتقلي الحسيمة، مضيفا: "وكنا دائما نسمع أن الوطن غفور رحيم، فيجب أن يستمر هذا الشعار". وأضاف "يجب أن نبني علاقة جديدة مع المعتقلين"، لأن "هؤلاء تظاهروا لأسباب تتعلق بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية التي لم نختلف حولها". وفي السياق، أكد وهبي أن حزبه "سيفتح الباب أمام المعتقلين للترشح للانتخابات، لتعطى لهم فرصة للمطالبة بهذه الحقوق في المؤسسات الرسمية والمؤسسات الدستورية". ولفت إلى أن حزبه قدم مقترح قانون للبرلمان سيصبح بمقتضاه "أي شخص تمتع بعفو ملكي له الحق في الترشح للانتخابات سواء منها البرلمانية أو الجماعية"، فيما لم يصدر أي موقف رسمي بشأن موقف البرلمان من المقترح. ويمنع القانون المغربي الترشح للانتخابات على الأشخاص المحكومين بالسجن، كما أن هذا المنع يطال حتى المستفيدين من عفو ملكي. وخلال العامين الماضيين، أصدر الملك محمد السادس، قرارات عفو كان آخرها في يوليوز وشملت 1446 سجينا، من بينهم عدد من سجناء حراك الريف؛ لكنها لم تشمل الزفزافي وآخرين.