أدانت وزارة الخارجية المغربية بشدة، يوم الأحد، الإمعان في نشر رسوم الكاريكاتير المسيئة للإسلام وللنبي محمد . وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن المغرب يستنكر هذه الأفعال التي تعكس غياب النضج لدى مقترفيها، وتجدد التأكيد على أن حرية الفرد تنتهي حيث تبدأ حرية الآخرين ومعتقداتهم. وأبرز البلاغ أن حرية التعبير لا يمكنها، لأي سبب من الأسباب، أن تبرر الاستفزاز والتهجم المسيء للديانة الإسلامية التي يدين بها أكثر من ملياري شخص في العالم. وأضاف المصدر أنه بقدر ما يدين المغرب كل أعمال العنف الظلامية والهمجية التي ت رتكب باسم الإسلام، فإنه يشجب هذه الاستفزازات المسيئة لقدسية الدين الإسلامي. وختم البلاغ بأن المغرب تدعو، على غرار باقي الدول العربية والإسلامية، إلى الكف عن تأجيج مشاعر الاستياء وإلى التحلي بالفطنة وبروح احترام الآخر، كشرط أساسي للعيش المشترك والحوار الهادئ والبناء بين الأديان.