منعت السلطات الفرنسية، مساء أمس السبت، سفينة تربط بين مدينتي الناظور وسيت، من الرسو في ميناء هذه الأخيرة، بسبب الوضع الوبائي المقلق داخلها. وأشارت مصادر إعلام فرنسية إلى أن السفينة تقل ما بين 600 و800 راكب، لا يزالون على ظهرها، نظرا لتسجيل إصابات بفيروس كورونا لم يتم تحديد عددها، في الوقت الذي تجري فيه السلطات المغربية والفرنسية مناقشات لإيجاد الحل.
وأضافت مصادر إعلامية فرنسية، أن السلطات المحلية طلبت من السفينة إمدادها بالمعلومات الكافية حول الوضع الوبائي داخلها، وما إذا كان أفراد الطاقم مصابين بالفيروس، قبل تحديد قرار ما إذا كانت ستسمح للسفينة بالرسو في الميناء أم لا.