قضت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بمدينة الحسيمة بتخفيف الحكم الصادر في حق الناشط في صفوف حركة 20 فبراير و عضو الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب عن فرع بني بوعياش عبد الحليم الطَّالْعِي من سنتين الى سنة واحدة حبسا نافذا مع الغاء غرامة 100.000 درهم التي صدرت في حقه ابتدائيا عن ذات المحكمة, بعدما آخذته على ما نسب اليه من تهم تتعلق بقطع الطريق عبر وضع متاريس, و اتلاف أشياء مخصصة للمنفعة العامة, و حيازة عقار, و ألغت عنه تهمة الاعتداء على عناصر القوات العمومية أثناء مزاولتهم لمهامهم. و كان عبد الحليم الطالعي قد اعتقل في 8 يوليوز على خلفية الأحداث و الاحتجاجات التي شهدتها مدينة بني بوعياش خلال السنة الحالية. بالمقابل, نددت حركة 20 فبراير ببني بوعياش بهذا الحكم الصادر في حق ناشطها عبد الحليم الطالعي الذي اعتبرته قاسيا و جائرا و لا أساس له, و أن المحضر المنجز له هو نفس المحضر المنجز لباقي معتقلي الحركة و يتضمن نفس التهم التي وصفتها بالملفقة, و طالبت باطلاق سراحه رفقة باقي معتقلي الحركة الموجودين رهن الاعتقال بالسجن المحلي بالحسيمة و المحكومين بعقوبات حبسية من ثلاثة أشهر الى 12 سنة سجنا نافذا, و اسقاط كافة التهم الموجهة اليه. هذا و من المنتظر أن يمثل الناشط الفبرايري عبد الحليم البقالي أمام غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالحسيمة في 10 دجنبر 2012 لاستئناف الحكم الصادر حقه ابتدائيا عن ذات المحكمة, و هو اليوم الذي يصادف اليوم العالمي لحقوق الانسان.