أطلق نقابيون من مختلف القطاعات والاتحادات المحلية والجهوية للاتحاد المغربي للشغل نداء وطنيا لدعم معركة عمال شركة "أمانور"، وذلك في سياق دخول اعتصامهم شهره الثامن. واعتبر النداء الذي وقعه العشرات من المسؤولين النقابيين بصفوف الاتحاد المغربي للشغل أن الأوان آن لبلورة وتجسيد تضامن فعلي وميداني مع معركة عمال "أمانور" بعد معركة وصفت بالبطولية للعمال، عنوانها الوحدة والصمود والإصرار على فرض الاستجابة لمطلب عودة المطرودين رغم كل أشكال الترهيب والقمع والإشاعات المغرضة ورغم التهديدات المتواصلة بالتدخل الأمني لفك الاعتصام.
وأكد النداء الذي يتوفر "لكم" على نسخة منه، أنه في الوقت الذي تدخل فيه معركة عمال شركة "أمانور" شهرها الثامن من الاعتصام والإضراب المفتوح في مقرات الشركة بكل من طنجة وتطوان والرباط، تتفاقم معاناة العمال ال500 وعائلاتهم المحرومين من أجورهم، والذين يعانون التجويع الممنهج نتيجة لتعنت إدارة الشركة في الاستجابة للمطلب العادل للعمال القاضي بإرجاع كافة العمال والممثلين النقابيين ومناديب العمال المطرودين دون قيد أو شرط. وعبر موقعو النداء الوطني عن تضامنهم الكامل واللامشروط مع عمال شركة "أمانور" ومطالبتهم بإرجاع كافة العمال المطرودين، متوجهين إلى الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل، ولكل الاتحادات المحلية والجهوية، ولكل المناضلين النقابيين، من أجل تقديم كل أشكال الدعم والضغط النضالي لنصرة معركة العمال وفرض إعادة كافة العمال والنقابيين المطرودين إلى مقرات عملهم دون قيد أو شرط. وجدد موقعو النداء الوطني التأكيد على أن المعركة قد وصلت محطات حاسمة تستدعي تكثيف التضامن والدعم وضرورة الانخراط في مبادرات نضالية داعمة للعمال ولمعركتهم العادلة، داعين كافة المناضلين النقابيين إلى دعم هذا النداء وبلورة أشكال نضالية تضامنية وداعمة للمعركة البطولية لعمال شركة "أمانور".