أغلقت 22 مدرسة أبوابها في عدة مدن فرنسية بسبب ظهور إصابات بفيروس كوفيد 19 ، في ظل الانتشار المتزايد للوباء في البلاد خلال الأسابيع الاخيرة. قال وزير التربية الوطنية الفرنسي، جان ميشال بلانكي، إن 22 مدرسة، من بينها 12 متواجدة على تراب بلاده و10 في جزيرة لارينيون التابعة للجمهورية الفرنسية، قد أغلقت أبوابها منذ بدء الموسم الدراسي في الأول من شتنبر الجاري، بسبب اكتشاف إصابات مؤكدة بفيروس كوفيد 19 في أوساط التلاميذ وعمال المدارس من معلمين وإداريين وأعوان على حد سواء.
جاءت تصريحات وزير التربية في حديث أجراه صباح الجمعة مع القناة الإذاعية الفرنسية "أوروبا1" (Europe1)، أوضح خلاله أن الإصابات المكتشفة تنتشر في بعض جهات العاصمة باريس وفي إحدى ضواحي مدينة ليون وأيضا في مرسيليا وآميين، محددا عدد الأقسام التعليمية المغلقة في المدارس المعنية بالإصابات بأكثر من 100 قسم. وأكد الوزير أن الفيروس تسلل إلى هذه المدارس ال 22 من إصابات موجودة خارج هذه المؤسسات. وشدد على أن عددها يبقى ضئيلا مقارنة بالعدد الإجمالي للمدارس عبر كامل أنحاء الجمهورية الفرنسية البالغ 60 ألف مدرسة تحتضن 12 مليون تلميذ. تجدر الإشارة إلى أن الارتفاع المتزايد خلال الأسابيع الأخيرة لعدد الإصابات بكوفيد 19 في فرنسا يثير قلق أولياء التلاميذ. وتم تسجيل أكثر من 7 آلاف إصابة جديدة خلال الساعات ال24 الأخيرة.