عبر تنسيق نقابي بمدينة طنجة عن قلقه حيال الاختلالات التي يعرفها قطاع الصحة بالإقليم، والتي تتفاقم آثارها السلبية يوما بعد يوم، لتترتب عنها بؤرة مهنية صحية، وإنهاك غير مسبوق للأطقم. واشتكى التنسيق النقابي الذي يضم خمس نقابات صحية، في نداء له، من غياب الحوار مع المسؤولين، رغم دعوته مندوبة الصحة للقاء مستعجل لإصلاح وترميم ما يمكن ترميمه، لكن بدون جدوى.
وأضاف التنسيق "سلكنا كل الطرق لحل المشاكل، وبادرنا بالحوار وراعينا الظروف المحيطة وحالة الطوارئ، إلا أن هناك من يصر على الاستفزاز وخلق جو من التشنج والاحتقان والإصرار على العمل بنفس الطرق التي أدت للكوارث، وتكرار نفس السيناريوهات الفاشلة في معالجة التكفل بمرضى كوفيد-19 بالإقليم، والتستر على الواقع المر الذي يعيشه القطاع بالإقليم". وأعلن التنسيق النقابي الخماسي، خوض وقفة احتجاجية أمام المندوبية الإقليمية للصحة بطنجة-أصيلا، صباح الخميس 16 يوليوز، دفاعا عن الشغيلة وعما تبقى من نبض بالقطاع، محملا كامل المسؤولية للمندوبية الإقليمية عما يقع وما سيقع مستقبلا. وتعرف مدينة طنجة تزايدا للبؤر الوبائية، ما دفع السلطات إلى فرض مجموعة من التدابير وتشديد القيود الاحترازية من أجل محاصرة الوباء، في الوقت الذي تشتكي فيه الأطر الصحية خاصة بمستشفى محمد السادس من الضغط بسبب تزايد الحالات وقلة الأطر، كما أنه قد سبق إغلاق وحدة كوفيد-19 بمستشفى محمد الخامس بالمدينة بعد تزايد الإصابات في صفوف الأطر الصحية.