وجه النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري أحمد لمرابط السوسي، سؤالا إلى وزير الخارجية، سائله في عن الإجراء ات الاستعجالية التي ستتخذها وزارته، من أجل تفادي فقدان العمال المغاربة بمدينة سبتة لوظائفهم. وأوضح البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري أحمد المرابط السوسي، أن الأمر يتعلق بأزيد من 3000 آلاف من العمال المغاربة القاطنين بإقليمي المضيقالفنيدق وتطوان، حيث يشتغلون في سبتة بشكل قانوني ويتوفرون على التأمين والتعويض عن الأبناء والتقاعد والتغطية الصحية.
وقال لمرابط في السؤال الذي يتوفر "لكم" على نسخة منه، إن العمال المغاربة القاطنين بإقليمي المضيقوالفنيدق وتطوان، العاملين بثغر سبتة، يساهمون بشكل كبير في اقتصاد المنطقة، إذ تبلغ تحويلاتهم من العملة الصعبة حوالي 18 مليون يورو سنويا، مما يلعب دورا مهما في التخفيف من حدة البطالة وتحريك عجلة التنمية. وأضاف أنه في ظل استمرار إغلاق باب سبتة بسبب جائحة كورونا، أصبح هؤلاء العمال بدون عمل أو مساعدة من طرف الدولة الإسبانية أو أي تعويض، بل أكثر من ذلك، أضحوا مهددين بفقدان مناصب الشغل والتعويض عن التقاعد، علاوة على ما كلفتهم هذه الجائحة من أعباء ومصاريف لا قدرة لهم على تحملها. ودعا النائب البرلماني، بريطة إلى الكشف عن الإجراء ات التي ستقوم بها لحل مشاكل هذه الفئة، ومساعدتهم على العودة لممارسة مهامهم.