عقد المكتب التنفيذي الجديد لاتحاد كتاب المغرب٬ السبت 16 سبتمبر، اجتماعه الأول الذي خصص لتوزيع المهام بين أعضائه والاتفاق على تصور شمولي للعمل في المرحلة المقبلة. وعلم لدى مصدر من المكتب التنفيذي أن الاجتماع انعقد بمدينة شيشاوة حيث حضر الأعضاء حفل تكريم الباحث حسن المودن. وفضلا عن الرئيس عبد الرحيم العلام٬ أسندت مهمة نائبي الرئيس لادريس الملياني وعبد الدين حمروش٬ بينما تولى مهمة الكاتب العام سعيد كبريت وأسندت لمصطفى الغثيري مهمة نائب الكاتب العام ومكلف بالإعلام والنشر والتواصل. كما تولت وداد بنموسى مهمة أمينة المال. وتوزعت المهام الاستشارية بين شكير عبد المجيد : مستشار مكلفة بالعلاقات العامة و المجتمع المدني٬ ويحيى عمارة : مستشار مكلف بالفروع والهيئات المماثلة و بالخارج٬ وليلى الشافعي : مستشارة مكلفة بالمرأة الكاتبة٬ وفاطمة الزهراء بنيس: مستشارة مكلفة بتنسيق المهرجانات والملتقيات ثم أمينة المريني: مستشارة مكلفة بإبداعات الشباب. وقال الكاتب العام سعيد كوبريت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن اختيار شيشاوة لعقد الاجتماع الأول مؤشر على إعادة الاعتبار للهامش الثقافي وتأكيد لرغبة المكتب الجديد في تكريس حضور الاتحاد على المستويات الجهوية والمحلية وتقوية الفروع وتمكينها من المبادرة وعدم تقييدها بالبيروقراطية المركزية. وأوضح كوبريت أن الاجتماع الذي تواصل لمدة خمس ساعات شكل محطة للتوافق على آفاق المرحلة الجديدة التي من عناوينها الكبرى النهوض بمساهمة المرأة الكاتبة وفسح مجالات أرحب أمام المبدعين الشباب والسعي لاستعادة المكانة الحقيقية لاتحاد كتاب المغرب في أبرز مواقع الفعل والتأثير العمومي٬ من خلال تمثل التعاقد المجتمعي الجديد بعد دستور 2011 وبالتالي إعادة الاعتبار لدور المثقف في محيطه.