ماكرون يزور المغرب نهاية أكتوبر الجاري بدعوة من الملك    دولة أنتيغوا وباربودا تجدد دعمها للوحدة الترابية للمملكة    عزل الشرقاوي من رئاسة المقاطعة وعضوية المجلس الجماعي    وفاة زعيم حركة الخدمة في تركيا فتح الله كولن    امطار رعدية مرتقبة بالريف خلال هذا الاسبوع    الجزائر وتآمرها لتقسيم الصحراء عام 2002.. مؤامرة قديمة من نظام انكشف أمام العالم    مراكش .. انعقاد الاجتماع ال 22 للمجموعة المشتركة الدائمة المغربية-الإسبانية حول الهجرة    اعتقال سيدة اعتدت بالسلاح الابيض على تلميذة بطنجة    باريس سان جيرمان يقترب من حسم تجديد عقد عميد الأسود أشرف حكيمي    الأمين العام الأممي يذكر بغياب تحسن في العلاقات بين الرباط والجزائر    ميراوي: ملف التسوية بالنسبة لطلبة الطب لازال مفتوحا        تطورات الحالة الصحية لمحمد الشوبي    المغرب يهزم غانا في "كان الشاطئية"    في أول خروج علني له.. الصحافي عبود يؤكد اختطافه من قبل المخابرات الجزائرية    جمهور الجيش الملكي ممنوع من حضور الكلاسيكو أمام الرجاء    اختفاء دواء نقص هرمون النمو عند الأطفال والأسر تتحمل تكلفة 30000 درهم في كل ثلاثة أشهر    عرض ما قبل الأول لفيلم "وشم الريح" للمخرجة ليلى التريكي    لقجع وحكيمي يتدخلان لإنقاذ حياة اللاعب سمير ويدار    مشاركة متميزة للمغرب في معرض الأغذية الدولي بباريس    عن تخوف المستهلك المغربي من استيراد اللحوم المجمدة.. الكاتب الجهوي لتجار اللحوم يوضح ل" رسالة 24 "    نقابيو "سامير" يعتصمون للمطالبة باسترجاع حقوق العمال وإنقاذ الشركة من التلاشي    منظمة الصحة العالمية ستجلي ألف امرأة وطفل مرضى ومصابين من غزة "خلال الأشهر المقبلة"    جهة الداخلة وادي الذهب تكسب رهان تنظيم المسابقة الوطنية والدولية للصيد السياحي الرياضي    كيف يمكن تفادي الموت المفاجئ لدى المراهقين خلال النشاطات الرياضية؟"…أخصائي القلب يجيب "رسالة24"    هذه هي المكملات الغذائية التي لا يجب تناولها معاً    ارتفاع التضخم يقلص مدة الرحلات السياحية للأمريكيين    حوار مع مخرج "مذكرات" المشارك في المهرجان الوطني للفيلم    لكبح ارتفاع أسعار اللحوم.. إعفاءات ضريبية لاستيراد قرابة مليون رأس من الماشية    تعليق عمل 11 أستاذا مغاربيا في مدرسة بكندا بتهمة خلق بيئة "سامة" للطلاب    من هم اللاعبون المغاربة أكثر دخلا في إسبانيا … ؟    تخصيص حوالي 200 مليون سنتيم لإصلاح طرقات مدينة مرتيل    كيوسك الإثنين | أغلفة مالية إضافية للتعليم والصحة والاستثمار العمومي    وفاة رجل الدين التركي كولن المتهم بتدبير محاولة انقلاب في 2016        حارث يواصل تألقه رفقة مارسليا بتسجيل هدف أمام مونبوليي    "أنوار التراث الصوفي بين الفكر والذكر" شعار مهرجان سلا للسماع والتراث الصوفي    ملاحقة قناص بلجيكي ضمن وحدة النخبة الإسرائيلية    "حماس" تدعو المجتمع الدولي لفرض عقوبات على إسرائيل    أزمة حقيقية تهدّد جيش إسرائيل    انتشار مرض الكيس المائي الطفيلي بإقليم زاكورة..    البنك الدّولي يتوقع انخفاظ نسبة النموٌّ في المغرب إلى 2.9% في عام 2024    دوليبران.. لم تعد فرنسية وأصبحت في ملكية عملاق أمريكي    الاتحاد الأوروبي يقسم ناخبي مولدافيا    ارتفاع تكلفة الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان إلى أرقام قياسية    كشف مجاني لمرضى بالقصر الكبير    "فندق السلام" يلقي الرعب في قلوب متتبعي المهرجان الوطني للفيلم بطنجة    المغرب يحتفي بحفظة الحديث النبوي            الفلسطينيون يعانون لقطاف الزيتون بين الحرب في غزة والاعتداءات في الضفة    طنجة .. لقاء أدبي يحتفي برواية "الكتاب يخونون أيضا" لعبد الواحد استيتو وخلود الراشدي    تدهور الحالة الصحية للممثل محمد الشوبي ونقله إلى المستشفى العسكري    أسماء بنات من القران    نداء للمحسنين للمساهمة في استكمال بناء مسجد ثاغزوت جماعة إحدادن    الملك محمد السادس: المغرب ينتقل من رد الفعل إلى أخذ المبادرة والتحلي بالحزم والاستباقية في ملف الصحراء    أربعاء أيت أحمد : جمعية بناء ورعاية مسجد أسدرم تدعو إلى المساهمة في إعادة بناء مسجد دوار أسدرم    الزاوية الكركرية تواصل مبادراتها الإنسانية تجاه سكان غزة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رغم تسقيف الأسعار ونشرها بالجريدة الرسمية.. أثمنة المعقمات لم تنخفض بالصيدليات
نشر في لكم يوم 23 - 03 - 2020

قامت الحكومة يوم الثلاثاء الماضي 17 مارس، بتسقيف أثمنة المعقمات ونشرها بالجريدة الرسمية عدد 6865 مكرر، وذلك بعد الارتفاع الكبير في الأسعار جراء الإقبال المتزايد للمواطنين على اقتنائها، اتباعا لإرشادات وزارة الصحة التي تلح على ضرورة التعقيم الدائم لليدين، واحترام قواعد النظافة، للوقاية من فيروس “كورونا” المستجد.
وحسب قرار وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، القاضي باتخاذ تدابير مؤقتة ضد ارتفاع أسعار المطهرات الكحولية، فقد تم تحديد أسعار البيع القصوى للمطهرات الكحولية، وأصبحت كالتالي: 15 درهما لقنينة من حجم 50 مليلترا، و20 درهما للقنينة الواحدة من حجم 100 ملل، و35 درهما للقنينة من حجم 300 ملل، و105 دراهم للقنينة من حجم لتر واحد، و140 درهما للقنينة من حجم لترين.

لكن ورغم أن هذه الأسعار نشرت بالجريدة الرسمية، وأصبح من اللازم العمل بها، إلا أن أثمنة بيع المطهرات الكحولية بالصيدليات لا تزال مرتفعة وتتجاوز الأسعار المحددة في الجريدة.
وحسب ما عاينه موقع “لكم” فإن الكثير من الصيدليات لا تتوفر من الأساس على هذه المادة الضرورية، خاصة في هذه الظرفية الصحية التي تمر منها البلاد والعالم أجمع، في مواجهة فيروس قتل الآلاف حول العالم، في حين يصل الثمن في بعض الصيدليات التي لا تزال تتوفر على هذه المادة، إلى ضعف الثمن المنشور في الجريدة الرسمية.
وحول أسباب عدم ملاءمة أثمنة البيع في الصيدليات مع الأثمنة التي جاء بها قرار وزير الاقتصاد، عبر الكثير من الصيادلة لموقع “لكم” عن أن هذه الأثمنة غير حقيقية لأن الصيدليات تشتري المعقمات بأسعار تتجاوز ما تم نشره بالجريدة الرسمية، هذا إن وجدت في الأصل.
وفي تصريح لموقع “لكم”، قال منير التدلاوي الكاتب العام للفدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب، إن المعقمات باتت مفقودة، ولم تعد متوفرة في السوق.
وأضاف التدلاوي أنه وبعد صدور القرار الحكومي الذي حدد الأسعار، توقف من كانوا يبيعون المعقمات للصيدليات عن البيع، حتى أصبحت الصيدليات تبحث عن المعقم للاستخدام الشخصي، فلم تجده، فما بالك بأن تبيعه.
وأوضح المتحدث أن الصيدليات قبل صدور القرار الحكومي، اشترت المعقمات بثمن تلك الفترة، وهو الثمن الذي يتجاوز سقف الأسعار الذي نشر في الجريدة الرسمية، وبعد صدور القرار، اعتقد المواطن أن المشكل من الصيادلة، ما اضطر هؤلاء إلى إرجاع المنتوج أو الاحتفاظ به للاستعمال الشخصي والعائلي، لأنهم اشتروا المعقم ب35 درهما وطلب منهم بيعه ب16 درهما، وهو أمر غير ممكن، وفي حال استمروا في بيعه ب48 درهما كالسابق، فقد يسبب لهم هذا الأمر مشاكل مع المواطنين، مضيفا أن كمية المعقمات التي اشترتها الصيدليات ليستعملها المشتغلون بها نفذت بدورها، والمنتوج بات مفقودا في السوق.
واعتبر التدلاوي أن المشكل الآن ليس في تحديد الثمن، بل في تواجد المنتوج من الأساس، وعندما يصبح المنتوج موجودا، يمكن الحديث حينها عن الثمن، خاصة وأن المواطن يعتقد أن الصيادلة هم السبب، في حين أنهم أيضا متضررون.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.