قالت شرفات أفيلال القيادية بحزب التقدم والاشتراكية، إن المرأة لم تعد من أولويات من يدبرون الشأن العام بالمغرب وأن قضيتها تم الحجر عليها حجرا سياسيا. وسجلت أفيلال وجود بؤس مؤنث حاضر من ناحية تفشي البطالة وسط النساء وكذلك تدهور جودة التعليم وسط الفتيات. وعلى المستوى الحقوقي، تقول آفيلال، هناك تراجع على عدة مستويات مما يستوجب استنهاض كل القوى والحركات النسائية او حقوقية وكذلك طبقة سياسية من أجل إحداث رجة للدفع بنفسٍ سياسي لتفعيل وتنزيل المبادئ الدستورية المتعلقة بقضايا المساواة والمناصفة. وفي سياق آخر علقت شرفات على التطورات الوبائية التي تشهدها البلاد بخصوص فيروس كورونا المستجد، قائلة “عادة لا أومن بنظرية المؤامرة.. وإن كانت مؤامرة علينا تقديم حجج على وجودها”. وكانت نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، اعتبرت في تصريح لها سابقا أن فيروس كورونا المستجد مؤامرة. وقالت السياسية، في لقاء جمعها بطلبة المعهد العالي للصحافة والإعلام بالدار البيضاء، إن الفيروس “وباء مصنوع يندرج ضمن نظرية المؤامرة، حيث إنهم يخلقون الداء ويخلقون له الدواء وقتما يشاؤون”. وتفاعل عدد من النشطاء والفاعلين مع تصريحات القيادية بنوع من الاستهجان، كما طالب رفيقها في الحزب ذاته، عمر بلفريج، رئيس الحكومة سعد الدين العثماني في سؤال كتابي، بمواجهة الخرافة التي تروج على لسان العديدين بخصوص هذا الفيروس.