أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن منظمة التعاون الإسلامي، أقرت، خلال جلسة طارئة، على مستوى وزراء الخارجية، عقدتها، الإثنين، في مدينة جدة، السعودية، مشروع قرار فلسطيني، يرفض الخطة الأميركية المزعومة، المعروفة باسم صفقة القرن. وقالت الوزارة، في تصريح مقتضب على صفحتها في موقع تويتر، نقلاً عن الوزير رياض المالكي “تم إقرار مشروع القرار المقدم لمنظمة التعاون الإسلامي، من قبل دولة فلسطين، رفضا للصفقة الأمريكية الإسرائيلية والإجماع”.
وانطلق في مدينة جدة، غربي السعودية، الإثنين، اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية لبحث الموقف من “صفقة القرن” المزعومة. وكانت منظمة التعاون الإسلامي، التي تضم 57 دولة، أكدت في بيان صحفي سابق، أن حل القضية الفلسطينية لابد أن يكون بموجب القانون الدولي وقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية. وجددت المنظمة التأكيد على موقفها المبدئي ودعمها للشعب الفلسطيني في نضاله حتى يتمكن من استعادة حقوقه المشروعة بما فيها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية. والثلاثاء الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مؤتمر صحفي بواشنطن “صفقة القرن”، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وتتضمن الخطة، التي رفضتها السلطة الفلسطينية وكافة فصائل المقاومة، إقامة دولة فلسطينية في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل. ولفت إلى أن “قرار الجامعة العربية اتُخذ بالاجماع، ونتمنى أن نجد هذا الاجماع في الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي الإثنين”.