بلغ عدد المستفيدين من الحركة الانتقالية التعليمية برسم سنة 2012، ما مجموعه 5345 مشاركا ومشاركة٬ بما في ذلك المستفيدين في إطار الالتحاق بالزوج أو بالزوجة والانتقال لأسباب صحية وعن طريق التبادل الإلكتروني. وأوضح بيان لوزارة التربية الوطنية٬ عممته وكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه النتائج أسفرت عن استفادة 3990 من الحركة الانتقالية التعليمية من أصل 50 ألف و338 مشاركا٬ أي ما يمثل نسبة 93.7 في المائة٬ منهم 2498 بالابتدائي و1302 بالثانوي الإعدادي و187 بالثانوي التأهيلي و3 بالتعليم التقني. كما استفادت 973 أستاذة في إطار الالتحاق بالزوج من أصل 5817 مشاركة٬ أي ما يمثل نسبة 71.16 في المائة و137 أستاذا في إطار الالتحاق بالزوجة من أصل 1052 طلبا٬ وهو ما يمثل نسبة 02.13 في المائة. وأضاف ذات المصدر أن هذه الحركة مكنت أيضا من انتقال 103 أستاذا وأستاذة في إطار طلبات الانتقال لأسباب صحية التي تعالج من طرف اللجنة الطبية المركزية ومن انتقال 142 مدرسا عبر الخدمة الوطنية للتبادلات الإلكترونية. وأشار إلى أنه وبموازاة هذه الحركة٬ انطلقت الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في تنظيم الحركات الانتقالية الجهوية٬ التي من المنتظر أن يعلن عن نتائجها في متم شهر يونيو 2012٬ والتي من شأنها أن ترفع من عدد المستفيدين٬ حيث عبر 4.65 في المائة من المشاركين عن رغبتهم في الانتقال داخل نفس الجهة. كما ستنظم النيابات الإقليمية حركة انتقالية محلية يرتقب الإعلان عن نتائجها في منتصف يوليوز المقبل٬ والتي سيشارك فيها المترشحون الذين لم يستفيدوا من الانتقال في الحركة الوطنية والجهوية والراغبين في الانتقال داخل نياباتهم الأصلية٬ باستثناء النيابات التي سبق للوزارة أن سمحت للمدرسين العاملين بها بالمشاركة في الحركة الانتقالية المحلية الخاصة بأقاليمهم أو جهاتهم الأصلية بعد أن أصبحوا حسب التقسيم الإداري السابق تابعين لاقاليم وجهات أخرى.