دعت مجموعة من التنسيقات النقابية بقطاع الصحة، إلى تنظيم وقفة احتجاجية يوم ال12 من شهر دجنبر الجاري، بمستشفى محمد الخامس، تنديدا بتدهور الوضع الصحي بالمنطقة والذي أصبح ينذر ب”كارثة صحية حقيقية”. وعبرت كل lk النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، الجامعة الوطنية لقطاع الصحة، النقابة الوطنية للصحة، النقابة الوطنية للصحة العمومية بمدينة طنجة، عن قلقها من الوضع المزري للمؤسسات الصحية الاستشفائية والوقائية بالمدينة، أمام تجاهل نداءات النقابات الصحية وتملص الوزارة الوصية على القطاع والمسؤولين المحليين والجهويين.
وقالت التنسيقات النقابية، إن القطاع الصحي بمدينة طنجة، يعيش حالة من الفوضى تهدد جودة الخدمات المقدمة, لانعدام الشروط العلمية والمهنية لممارسة المهام الصحية، وسيادة العشوائية في التسيير والتدبير، وانعدام الأمن وداخل المؤسسات الصحية، والضغط النفسي الرهيب على الأطر الطبية والتمريضية. وأكد بلاغ النقابات الصحية الأربعة، على رفض الأطر الطبية، التام لمشروع وزارة الصحية الجديد، حول الحراسة والإلزامية في المصالح الوقائية، بسبب ما وصفوه “بغياب الشروط الضرورية الأولية للقيام بذلك وعلى رأسها توفير الموارد البشرية المؤهلة بعدد كاف”. وحملت النقابات، المسؤولين المحليين والجهويين والوطنيين عن القطاع، مسؤولة “التقاعس” عن إيقاف النهار الشامل للقطاع الصحي بالمنطقة. وكان الكاتب الجهوي للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بجهة الشمال، شكري مسرار، قد حذر في تصريح سابق ل”لكم” من خطورة الوضع والضغط المهول على الموارد البشرية، محملا الحكومة ووزارة الصحة، مسؤولية ما يمكن أن يترتب عن الوضع الحالي، بسبب حالة الإهمال التي يتخبط فيها قطاع الصحة بالمغرب، محذرا من الضغط النفسي المتواصل على الاطر الصحية عبر الدوريات ومذكرات المصلحة دون مصاحبة ذلك بمبدأ التشاركية والحوار وتوفير الموارد وترشيد تدبيرها سيزيد من احتمال حدوث كوارث اخرى واحتقانات اجتماعية ونشر الاحباط بين العاملين كافة وتقديم المزيد من الاستقالات.