نددت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، بما وصفته ب”حملات التشهير التي تستهدف العاملين في كل من “أخبار اليوم” و”اليوم 24″ ، مطالبة بإنشاء جبهة وطنية ضد الانتهاكات التي يتعرض لها أصحاب الرأي من حقوقيين وصحافيين ومدونين. وأوضح المكتب التنفيذي للرابطة في بلاغ على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن اعتقال الصحفية هاجر الريسوني يوم السبت المنصرم أمام عيادة طبية واتهامها بالإجهاض، جزء من “حملة التشهير” التي تمس صحفيي وتقنيي وعاملي “أخبار اليوم” و”اليوم24″، من جهات مجهولة، اعتبرت الرابطة أنها “تريد ربط الجريدة والموقع بالفضائح الجنسية، ضاربين العرض بقرينة البراءة ومبادئ المحاكمة العادلة”.
وشددت الرابطة على أن اعتقال الريسوني، انتهاك لخصوصيتها، مستنكرة متابعتها في حالة اعتقال رغم توفر كافة ضمانات الحضور. ودعا ذات المصدر، إلى تكوين جبهة حقوقية إعلامية، مشيرة إلى أن الجبهة ستعطي إضافة مهمة لحرية الرأي والتعبير بالمغرب، تدفع نحو مزيد من البناء الديمقراطي بالبلد حيث أن الانتهاكات التي تواجه عدد من المدافعين عن حقوق الإنسان، الصحافة، المدونين، والنشطاء السياسيين والنقابيين لها علاقة وثيقة بالحق في التعبير عن الرأي”. وأكدت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، أن عدم تمكين الصحافة من ممارسة الحق في حرية تبني الآراء، والتحاور حولها وممارسة حرية التعبير دون تضييق ومتابعات، سوف يمنع المنظمات والصحافة من القيام بعملها بشكل فاعل مما يشكل عائقا أمام تقدم المجتمع”.