تضمن التقرير الذي أعدته مقررة الأممالمتحدة المعنية بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء أغنيس كالامارد، “تحذيرات وكالة الاستخبارات الإمريكية (سي أي إيه) موجهة ل 4 دول فيها معارضين سعوديين”. وفي الوقت الذي أشار فيه التقرير الأممي إلى اعتقال عدد من الصحفيين والسياسيين في السعودية منذ مطلع العام الجاري، قالت كالامارد في تقريرها إنّها توصلت إلى أدلة “مقنعة” على أنّ سي أي إيه، حذرت 4 دول غربية من أنّ المعارضين لسياسات السعودية في هذه الدول تحت التهديد.
والأربعاء، نشرت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان، تقريرا أعدته مقررة الأممالمتحدة أغنيس كالامارد، من 101 صفحة، حمّلت فيه السعودية مسؤولية قتل خاشقجي عمدا، مؤكدة وجود أدلة موثوقة تستوجب التحقيق مع مسؤولين كبار، بينهم ولي العهد. في المقابل، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير، إن بلاده ترفض أي محاولات للمساس بقيادتها في قضية مقتل خاشقجي، أو تداول القضية خارج القضاء السعودي. وأوضح في تغريدات عبر حسابه على “تويتر”، أن “الجهات القضائية في المملكة هي الوحيدة المختصة بالنظر في هذه القضية، وتمارس اختصاصاتها باستقلالية تامة ومن المقرر أن تقدم كالمارد تقريرها في 26 يونيو الجاري إلى مجلس حقوق الإنسان في الأممالمتحدة، خلال الجلسة ال41، المزمع انطلاق أعمالها الأسبوع القادم.