قالت الصحافيَّة في القناة الثانية المغربيَّة "دوزيم"، ثريا صواف، إنَّها لا تنوي ولم تفكر يومًا في الإستقالة من قناةٍ قدَّمت لها الكثير. وفي تصريحٍ خاصٍ ل"إيلاف أكَّت صواف: "لا أريد الإستقالة من "دوزيم"، لا يمكنني الإستقالة من قناةٍ قدَّمت لي كثيرًا، قناة مرتبطة بها ومدينة لها". وحول الخبر الذي نشرته يوميَّة "المساء" المغربيَّة، في عددها ليوم الخميس سادس يناير كانون الثاني، الذي تحدَّث عن استقالة خمس صحافيات من القناة منهن ثريا صواف، قالت الصحافيَّة: "ما أريده هو أنّْ توظف إدارة القناة تجربتي الكبيرة في العمل الصحافي، ولن أستقيل". ونفت الإدارة العامَّة للقناة ل"إيلاف" علمها باستقالة صحافيات في القناة، واعتبرت أنَّ ما نشر يدخل في باب "محاولة بعض القوى السياسيَّة توظيف صحف للضغط على توجه القناة". وأوضحت صواف أنَّه: "منذ أكثر من سنة وأنا أطلب من الإدارة العامَّة منحي برنامجًا يناسب مستواي وتجربتي"، وقالت أنَّ التعيينات الأخيرة في مديريَّة الأخبار لم تأخذ بعين الاعتبار تجارب بعض الصحافيين، لكن الإدارة العامَّة للقناة أوضحت أنَّ هذه التعيينات ليست وليدة اليوم: "لقد تمت منذ أزيد من ستة أشهر، ولا نعرف سبب إثارتها في الوقت الحالي، وقد راعت كفاءة الصحافيين". عن "إيلاف" وباتفاق مع كاتب المقال