أكد سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية أن سنة بيضاء في التعليم غير مطروحة نهائيا، وأن وزارته تعمل جاهدة لكي تضمن الظروف الضرورية لكي تمر الامتحانات الإشهادية في أحسن الظروف والأجواء. وأوضح أمزازي في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، أن التوقف عن الدراسة لا يعني بتاتا المستويات الإشهارية.
وعاد أمزازي للحديث عن إلغاء وزارته الاجتماع الذي كان مبرمجا اليوم بينها وبين أساتذة “التعاقد”، مشيرا أن هذا الاجتماع اتفق عليه بعد اللقاء الذي تم في 13 أبريل مع النقابات وممثلي الأساتذة أطر الأكاديميات، وكان من مخرجاته أربع نقاط. واتهم أمزازي أساتذة الأكاديميات بعدم الالتزام بمخرجات هذا اللقاء، لذلك لا يمكن للوزارة أن تستمر في الحوار والطرف الآخر لم يلتزم بالالتحاق بالأقسام. وشدد أمزازي أن أولوية الأوليات بالنسبة للوزارة هو حق التلاميذ في التمدرس، لذلك داعا الأساتذة أطر الأكاديميات مجددا للاتحاق بأقسامهم وبعدها سيستمر الحوار. وطمأن أمزازي العائلات من أن التحضير لامتحانات الباكالوريا انطلق في شهر أكتوبر من العام الماضي، مشيرا انه منذ هذا التاريخ والأساتذة والمفتشين يعملون على إنجاز المواضيع، وفي شهر يناير تم فتح بوابة إلكترونية لتدقيق معطيات المترشحين، بحيث تم الوصول إلى 446 ألف مترشح لباكالوريا 2019. وأشار أمزازي أن اختبارات الدورة العادية ستتم في 11 و 12 و 13 و 14يونيو المقبل والنتائج ستظهر في 26 يونيو المقبل . أما الدورة الاستدراكية فستكون في 4 و 5 و 6 و 8 يوليوز والنتائج ستظهر في 13 يوليوز المقبل. وأبرز أمزازي أنه جرى هذه السنة تقديم موعد امتحانات الباكالوريا، حتى يتسنى للتلاميذ التسجيل في الجامعات في شهر يوليوز.