قال بأنها غير مفهومة وغير معروفة وعاد ليعترف بأنه هو عين أعضائها التصريحات التي أدلى بها عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، يوم الخميس 5 يناير، عقب أول اجتماع لحكومته، وقال فيها بأنه هو من اقترح على الملك تعيين وزراء للسيادة داخل حكومته، تتناقض مع تلك التي أطلقها ليلة إعلان فوز حزبه في الانتخابات الأخيرة. ففي مساء الأحد 27 نوفمبر، وقف بنكيران في مقر حزبه وقال للصحافيين إن وزارات السيادة مفهومة وغير معروفة، لأن الوزراء كما قال يقترحهم رئيس الحكومة والملك هو الذي يعينهم. ليتسائل "فأين هم إذن وزراء السيادة؟". مستطردا " في الحقيقة لا أعرف كيف سيتم تدبير الأمر، لكن لا أخفى عليكم أننا سنبقى نسير في التجاه الذي المبادئ التي اختارنا الناس من أجلها وهي أننا خطونا خطوة حقيقية في الاتجاه الديمقراطي. انتهى الكلام !". لكن في يوم 5 يناير وعقب أول اجتماع لحكومته، سيعود بنكيران ليبرر وجود 5 وزراء سيادة دخل حكومته بالقول بأنه هو من اقترحهم على الملك، وهم أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وإدريس الضحاك الأمين العام للحكومة، ويوسف العمراني الوزير المنتدب في الخارجية، والشرقي اضريس الوزير المنتدب في الداخلية، وعزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري، والذي كان حتى يومين قبل تعيينه ينتمي إلى الحزب الذي أعلن معارضته لحكومة بنكيران ! تعليق الصورة: عبد الإله بنكيران