كشف الصحف الصادرة نهاية الأسبوع أن هناك اتجاها إلى رفع عدد أعضاء حكومة عبد الإله بنكيران إلى 32 وزيرا بدلا من 25 وزيرا كما سبق وأن صرح هو بذلك. وقالت الصحف إن التحالف الحكومي المشكل من أحزاب "العدالة والتنمية" و"الاستقلال" و"الحركة الشعبية"، و"التقدم والاشتراكية"، كل يضغط من جهته لفرع حصته من الحقائب داخل الحكومة المقبلة. وكان بنكيران قد صرح أمام اللجنة المركزية لحزبه أنه مرحلة توزيع الحقائب لم تصل بعد، فيما كشفت جريدة "الأحداث المغربية"، أن حزب بنكيران سيتولى 17 حقيبة، فيما يطالب "الاستقلال"، ب 9 حقايب، و"الحركة الشعبية"، ب 4 حقائب، و"التقدم والاشتراكية" بحقيبتين. أما جريدة "أخبار اليوم" فذهبت إلى حد تسمية المرشحين للاستوزار داخل حزب بنكيران، وذكرت أن مصطفى الرميد مرشح لتولي وزارة العدل، وسعد الدين العثماني وعبد الله بوانو مرشحين لوزارة الصحة، ومصطفى الخلفي لمنصب وزير الإعلام، وعبد العالي حامي الدين لمنصب الوزير المكلف بالعلاقة مع البرلمان، ولحسن الداودي ونجيب بوليف مرشحين لوزارة المالية، وبسيمة الحقاوي مرشحة لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، وعبد العزيز رباح مرشح لمنصب وزير التجارة والصناعة، ومحمد يتيم مرشح لمنصب وزير التعليم، ورضا بنخلدون مرشح لمنصب الوزير المكلف بالجالية المغربية في الخارج. وكانت صحف الأسبوع قد ذكرت أن حزب الاستقلال يسعى إلى رآسة البرلمان وإلى الحفاظ على الحقائب الوزارية التي لاتعاني من مشاكل كبيرة مثل التجهيز والنقل والتعمير والسياحة، فيما تم تداول اسم حسن أبو أيوب، سفير المغرب الحالي في روما، والذي سبق له أن استوزر باسم "الحركة الشعبية"، ليتولى منصب وزير الخارجية، وهو المنصب الذي ذكرت بعض الصحف أن نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب "التقدم والاشتراكية"ن يسعى غلى الحصول عليه لإعادة الاعتبار إلى نفسه بعد الإهانة التي تعرض لها عندما أقصي من منصبه كسفير للمغرب بروما لأسباب تتعلق بخلافات نسائية بين زوجته وزوجة الطيب الفاسي الفهري، وزير الخارجية في الحكومة المنتهية ولايتها، والذي رشحته الكثير من الصحف للالتحاق بحكومة الظل التي أصبح يشكلها فريق مستشاري الملك. --- تعليق الصورة: عبد الإله بنكيران