أكدت حركة 20 فبراير، في بيان توضيحي لها يوم 19 نوفمبر، أن موقف مقاطعة الحركة لاستحقاق يوم 25 نوفمبر واضح، ولن تسمح باقحام اسمها وتاريخها النضالي في الحملة الانتخابية لما أسماه البيان بمهزلة الانتخابات. واعتبرت الحركة في البيان الذي توصل موقع "لكم. كوم" بنسخة منه ، بأن كل من يسترزق بنضالات الشعب المغربي في حملته الانتخابية، لايعبر قط عن مواقف الحركة المطالبة بالديمقراطية والكرامة والعدالة الاجتماعية. في السياق ذاته، أكدت الحركة في بأن ما أسمته ب "مهزلة الاتخابات"، لن تكرس الا ثقافة الاستبداد، وتعيد انتاج مؤسسات صورية لاتعبر عن الارادة الحقيقية للشعب المغربي. وعلم الموقع من خلال صفحات بعض الناشطين بحركة 20 فبراير على الموقع الاجتماعي فيسبوك، أن السبب الرئيسي الذي دفع الحركة إلى اصدار هذا البيان، هو قيام مجموعة من الشباب المنتمي لأحزاب مشاركة في الحكومة، ب "الاسترزاق السياسي" باسم حركة 20 فبراير، على حد ما كتب بعض رواد الموقع الاحتماعي العالمي.