تعرض اليوم الأربعاء مساءا موقع براكا بريس للقرصنة لمديرها الزميل الصحفي إدريس الروكي الذي اتهما فيها المخابرات الجزائرية والسبب في ذلك حسب تصريح له هو ملف كامل حول الرئيس الجزائري بوتفليقة وثروته بفرنسا رفقة أخيه سعيد. بعد التهديد بسحب الملف بربع ساعة حيث تمت القرصنة واللعب بمحتويات الموقع بمشاركة مخزية من طرف مغربي حقير . ومن جانبه أدان الصحفي عبدالجليل ادريوش المنسق العام الاتحاد العربي للصحافة الالكترونية بالمغرب هذه الجريمة النكراء، التي اعتبرها أحد وسائل كبت الحريات من خلال استخدام سلبيات التكنولوجيا الحديثة التي تعتمد على القرصنة وسرقة المواقع الالكترونية، مؤكدا أن الاتحاد سيتخذ كافة الإجراءات الوقائية التي تحمي الحريات وتدافع عن حقوق الصحفيين العاملين بالوسائل الالكترونية، الأمر الذي يحتم ضرورة وجود قوانين رادعة لحماية الملكية الفكرية والمؤسسات الصحفية التي تعمل على الشبكة. وطالب السيد عبدالجليل ادريوش جميع الجهات المحلية في المغرب، والمؤسسات الإقليمية والدولية بالعمل على تفعيل قوانين حماية الملكية الفكرية وحريات التعبير عن الرأي، ووضعها حيز التنفيذ لمواجهة كل أشكال القرصنة، ودعم المواقع الالكترونية الشابة التي تحترم مواثيق الشرف المهنية، وتحافظ على حقوق الملكية الفكرية.