وقالت المتحدثة الرسمية باسم الشركة، "جيني هورنانج"، "نعتقد أننا سنصبح أكبر مكتبة للكتب الإلكترونية في العالم". وسيجري تقديم مئات الآلاف من الكتب الرقمية للبيع في المتجر الجديد، الذي تقول "غوغل" إنه سيجري توسيعه على نطاق دولي العام المقبل. ومن المقرر أن يحتفظ المتجر بكتب "غوغل" الإلكترونية على شبكة الأنترنت، وسيجري إتاحتها للقراءة عبر أي جهاز حاسوب متصل بالويب أو عن طريق استخدام تطبيقات مجانية على الأجهزة المحمولة مثل الهواتف الذكية. وسوف يتمكن العملاء من تحميل الكتب المزودة ببرمجيات مكافحة القرصنة على الأجهزة المخصصة لقراءة الكتب الإلكترونية، التي تنتجها شركات مثل سوني وغيرها. وتعتقد شركة "غوغل" أن أغلب الناس سيفضلون الدخول إلى كتبهم وقراءتها على الأنترنت من أي جهاز بالطريقة نفسها، التي يستخدمونها عند تصفح حسابات البريد الإلكتروني الخاص بهم. وقالت الشركة، التي يصل عدد شركائها في الخدمة الجديدة إلى أربعة آلاف ناشر، إن أسعار الكتب الإلكترونية التي ستقدمها ستكون تنافسية جدا. وكانت "غوغل" قامت بتحويل أكثر من 15 مليون كتاب من أكثر من مائة دولة وبأكثر من أربعمائة لغة لصيغ رقمية، منذ بدء مشروعها "كتب غوغل" في 2004. ومن المتوقع أن يصل حجم الإنفاق الأميركي على الكتب الإلكترونية إلى 966 مليون دولار هذا العام، مقابل 301 مليون دولار العام الماضي، على أن يصل إلى 2.81 مليار دولار في 2015، وفقا لشركة "فورستر" الأميركية المتخصصة في أبحاث السوق. كما يتوقع أن ينمو عدد قراء الكتب الإلكترونية المالكين لأجهزة قراءة مخصصة في الولاياتالمتحدة الأميركية من 3.7 ملايين قارئ بنهاية العام الماضي، إلى 10.3 ملايين قارئ بنهاية هذا العام، إلى 29.4 مليون قارئ في 2015. ووجد استطلاع أجرته شركة "فورستر" بشأن قراء الكتب الإلكترونية أن 35 في المائة منهم يقرأون كتبا إلكترونية على أجهزة حاسبات محمولة، و32 في المائة على أجهزة قارئ "كيندل" من شركة "أمازون"، و15 في المائة على هواتف "آي فون" الذكية من شركة "أبل"، و12 في المائة على أجهزة قارئ "سوني"، و10 في المائة على حاسبات "نت بوك" المحمولة. وأكد الاستطلاع ذاته أن 9 في المائة من الأشخاص، الذين شاركوا في الاستطلاع، يستخدمون أجهزة قارئ "نوك" من شركة "بارنيز آند نوبل"، و9 في المائة منهم يستخدمون حاسبات "آي بود" اللوحية من شركة "أبل"، و8 في المائة يستخدمون بعض أجهزة قراءة الكتب الإلكترونية الأخرى، فيما قال 6 في المائة إنهم يستخدمون هواتف محمولة أخرى لقراءة الكتب الإلكترونية.