مفارقة وجه الإبن الكلام لأبيه وكأنه يحمل فوق صدره صخرة : لم علمتني أن الحياة بستان وأزهار وحب وأطيار ، ولم تخبرني أن فيها مكر وحزن وأشرار ... ذهل الأب وبكى مدرارا... احتضنه الإبن وهو يربت على كتفيه بعطف وقال : ما زال أمامك وقت لتعرف وتتعلم عن الحياة أسرارا. حسن لشهب
امرأة من ورق وهما يتأملان جمال ورود وأزهار..... حنت أوتار القلب لعزف لحن خبا وغاب .... حرك عجلتي كرسيه نحوها وقال: دوما كنت المنى والأرب. أجابت بأسى : وأنت الحلم الذي خبا والنجم الذي أفل... صعقه وقع كلام غاص في الروح عميقا ...وهب واقفا .. عقدت الدهشة لسانها... أدرك حينها أنها كانت حلما لم يبرح قفص الكلام ، ومجرد امرأة من ورق...