في اوج انتصارات الريال والقابها وارقامها القياسيه كتبنا وقلنا وحللنا وبررنا ان هنالك خلل وضعف وشجره تخفي غابه اليوم وقد رجحت كفة الهزائم والتعادلات وخفت كفة الانتصارات وانكشف المستور ممكن ان تقرا المستجدات ان نبدا من بنزيما مثلا هدا اللاعب المهاجم الدي لا يعرق لايبدل مجهودا يببل بدلته لاعب ابرد من البرود مهاجم معجون بالرتابه قال يوما رئيس الريال عن سواريس هدا لايصلح للعب للريال لان لدينا من هو احسن لدينا بنزيما ودهب سواريس -وكان قاب قوسين من الريال- الى برشلونه باصاباته وعرقه وتفانيه كسب برشلونه هدافا كسب احسن رقم تسعه في العالم واحتفظ الريال بلاعب نقمه كسول ولا يعرق ولا يدافع ولا يهاجم ويتقن عملا واحدا الا وهو استلام اجره نهاية كل شهر مشكلة الريال تبدا بالفرنسي القبايلي ولا تنتهي لان الشكلة هي عباره عن مجموعة مشاكل متفرعه ومتشعبه قالوا انهم اتوا باحسن معد بدني في العالم antonio pintus -الصوره- لكن الفريق بدى ويبدو في اسوا حالاته البدنية التي افضت الى مجموعة من التوعكات العضلية عبر الموسم ولايزال بيل وكارفاخال وخاميس ومارشيللو ومودريتش خارج المجموعه للتشافي ثم ان زيدان ابتكر فكرة توزيع فرص المشاركه بالتشكيلة الرسميه على جميع اللاعبين ما ادي الى تاخر او تبخر حتى فكرة استقرار اسماء بداتها كتشكيلة رسمية تطعم من حسب الحاجه باسماء اخرى فلم يكتسب ريال زيدان تشكيله واضحه ولا انسجاما بينها طالما اللاعبون الاربعه والعشرون يدخلون الى ويخرجون من التشكيله لغاية في نفس زيدان لوحده من ثم فكرة استغلال طاقات مجموع اللاعبين واعتماد هؤلاء واراحة اولائك اتت بنتيجة عكسية مع تعمد المدرب بالتواطئ مع سيده الرئيس وولي نعمته على تهميش لاعبين وتفضيل اخرين من الاحتكام الى تكافئ الفرس كبنزيما الدي يمنح كل المشاركة بالتشكيلة الرسميه وخاميس الدي ضيق الخناق عليه ليغادر الريال بنافدة التعاقدات الشتوية الحاليه بريال زيدان وفلورينتينو لاعبون استحقوا الرسمية بالبدل والعرق والاصابات والتفاني لا ينصفون ولاعبون استحقوا كرسي الاحتياط عن جدارة وكسل وتراجع مستوى فظيع يقجازون بمزيد من الثقه والاقحام العبثي بالتشكيلة الرسميه ما انتهى بالفريق الى ما ال اليه من نتائج سلبيه من مسؤولية مافيا الرئيس وزيدان وبنزيما وراموس ومارشيللو بالتزامن مع جدب قدم وراس رونالدو من الاهداف والابتكار والتركيز امس لعب الريال نسبيا برجوله وجديه وحب للقميص وضغط ومسؤوليه وكل دقيقة من المباراة اشتراه الرياليون بليترات عرق وكيلومترات جري خلف الامل والاصابه لعبو ببدلة العمل كعمال بمعمل صنع الانتصارات والالقاب الملقب ريال مدريد رغم ان النتيجة لم تسعف فلالوم على فريق امس عدى عنصرين بدى للعام والخاص اكثر من اي مباراة مضت ان دانيللو جاء الى الريال بالخطا لكن الخطا الاكبر ان زيدان ينتدبه للمباريات وكان حريا ان يشطب اسمه من المجموعه الى الابد وامس حرمنا زيدان من متابعة المدافع دي الاصول القصراويه اشرف حكيمي -الصوره- مدافع اتابعه بمباريات كاستيا احسن الف مره من دانيللو وكوينتراو معا لكن الفاشل زيدان لا يمتلك الشجاعة الكافية لاتاحة فرصة الظهور لمدافع مسكون بالقوة والطموح وحب القميص ثم ان زيدان لم يحسن التغييرا لا زمنيا ولا من حيث الاسماء فدخول لوكاس فاسكيس كان يجب ان يرافقه التحاق اشرف حكيمي وماريانو لتدارك فظاعة نقص اداء او لااداء الكارثتين الكرويتين دانيللو وبنزيما فضل ريال مدريد في الصيف الماضي الا يتعاقد مع اي نجم او لاعب باعتماد جمل غرور سافرت من لسان الرئيس الى المدرب عن استحالة وجود لاعب يحسن مجموعة الاربعه وعشرين لاعبا مع ان واقع الحال ان تغيير اغلبهم هو ضرورة وواقع حال الاداء الوزري والنتائج التي نزلت الى الحضيض تكدب مزاعم التباهي الصيفيه التي مسحتها امطار الاقصاء من كاس الملك من فريق سيلطا المتواضع جدا جدا على خلفية ما هو حاصل فالمستقبل المدريدي القريب لا يبشر بخير والاسابيع والشهور الحاسمه على الابواب عودة بيل وخاميس ومودريتش باتت ضروره وعودة النسخه الاصليه لرونالدو واهدافه القاتله اكثر من ضروره واعمال زيدان لمشرطه بالجسد المدريدي ضروره لاستئصال اورام الكسل والصعلكه الكرويه وحقن مايلزم حقنه من افكار وتكتيك للوصول بالفريق الى مستوى بدني تقني تكتيكي متوازن لمواجهة مرحلة الحسم وسط واخر الموسم خصوصا والريال لايزال يتزعم او يتنافس على اهم لقبين في سوق الكره