صحيح ان حظوظ برشلونه بكاس اوروبا صفر على الشمال بعد الاقصاء صحيح ان لاتليتكو مدريد نفس عدد النقط التي لبرشلونه 76 وان الريال خلفهما بنقطه لكن لازالت برشلونه هي الاولى بقائمة الترتيب -ويكفي ان تفوز بالخمس مقابلات المتبقيه ليعانقها التتويج. صحيح انها اضاعت احدى عشر نقطه من اصل اثنتي عشر بالاربع مباريات الاخيره ثلاثة هزائم وتعادل خسارتين منهما بملعبها وصحيح ان ميسي لم يعد باللاعب الخارق وان سواريس ونايمار تحولا بقدرة قادر لشبحي لاعبين وان الفشل والعجز تمكنا من اقدام وفكر بوسكيش ايما تمكن وان مرمى برشلونه اصبح صديقا لاصابات الخصم وان محدودية المدرب لويس انريكي طفت على سطح المباريات لا يتقن اختيار التشكيله يتعثر بالتغييرات يتمكن منه الجبن كلما فكر بعزل احد ثلاثي الهجوم لمحاولة استدراك النتيجه بمهاجم احتياطي ربما لم يحصل في التاريخ الحديث للبطولات الكبيره ان خسر المتزعم بالدورات الاخيره احدى عشر نقطة دفعة واحده لكن برشلونه حقق هدا الانجاز السلبي الدي جعل اتليتكو والريال يمتطيان صاروخ الحلم والامل باختطاف اللقب من احضان برشلونه . اخال ان فريقا مدريد مصممان على كسب الخمسة عشر نقطة المتبقية لكل منهما بالبطوله وانتظار خطا اخير من برشلونه معنويات المدريديين في السقف وارجل لاعبيها رشيقة ولا ترحم وتسجل وتنتصر وتنتصر واخال ان فريق برشلونه محاصر بالقلق والقلق والقلق واعصاب الجميع معلقة الى شعرة ما نجم النجوم ميسي لم يعد يربح المباراة والاخرى لوحده لداته لعبقريته ميسي المؤله كرويا من فئة عريضة من الاعلام والجمهور البلاو غرانا عرته المباريات الاخيره اسبانيا واوروبيا ولعل مداحوه اقتنعوا اخيرا او اقنعهم فشله بانه بشر مثلنا يصيب ويخطئ ويسجل اصابته الخمسمئه كمحترف بمباراة تدخل التاريخ من بوابته الخلفيه ميسي سجل الاصابه 500 وحزن الانهزام امام بالنسيا يجتاحه بكل خلية من خلاياه. اقول برشلونه لازالت هي المرشح الاول للفوز بلاليغا لكن ليس بعقلية المدرب الراهنه التي ترفض اعتماد التغييرات مثلما بمبارات اليوم التي قام فيها بصفر تغيير برشلونه هي المرشح الاول للتتويج لكن الحظ الدي عانقها لسنوات كانه يتخلى عنها بهده الدورات الاخيرة الحاسمه برشلونه ممكن ان تعلن بطلة اواسط شهر ماي لكن بالكاد ميسي ونيمار وسواريس يسجلون اسمائهم بلائحة هدافي دورة اثر اخرى احيانا بعض الالقاب يسهم بها لاعبون احتياطيون وبعض الاصابات الحاسمه ينجزها لاعب محسوب على كرسي الاحتياط . لازال القرار بيد برشلونه خمس انتصارات وحسم الامر فلاكورونيا وخيحون وبيتيس واسبانيول وغرناطه على الورق ليسوا بخصوم لبرشلونه فخصم برشلونه هو برشلونه داتها ومقدار تاثر اللاعبين والمدرب بالانقلاب والزلزال الدي احدثته نتائجها الاخيره ووسيلة قلب الوضح لصالحها كفى من احلام الثلاثيه والسداسيه لان فرقا اخرى موجوده وتنافس وتنتصر لكن برشلونه اعتقدت او زجوا بها للاعتقاد انها فوق الجميع وان كرة القدم تبدئ وتنتهي عند اقدام ميسي وباقي لاعبي برشلونه