عادت الفيضانات لتغمر أغلب شوارع مدينة القصر الكبير اليوم الأحد 14 دجنبر بفعل التساقطات المطرية التي عرفتها المدينة خلال اليوم . و قد امتلأت أهم شوارع و أزقة المرينة عن آخرها بالمياه ، حيث لم تفلح الفيضانات التي عرفتها المدينة الشهر الفارط في جعل المصالح المختصة تعمل على إرساء إجراءات وقائية ،حيث غمرت المياه كل من شوارع 16 نونبر و شارع سيدي البياتي وصولا إلى حي بتية و محيط مدرسة سيدي عيسى بنقاسم . كما عاشت شوارع المناكيب و دار الدخان بدورها فيضانات خصوصا شارع المزوري الذي غطته المياه بشكل نهائي ، كما غمرت المياه الشارع المؤدي إلى كل من تجزئات الامل و السلام و الشعبي . من جهة أخرى ، و كما عاينت ذلك بوابة القصر الكبير ، فقد اتفع منسوب المياه المتدفقة من بوادي شرق مدينة القصر الكبير ، حيث لم يعد الحاجز الواقي الذي أقيم بالقرب من مقهى دعاء صامدا أمام المياه التي تدفقت فوق الحاجز عوض الإنساب داخل القناة الباطنية . و كان عدد من مستشاري المجلس البلدي لمدينة القصر الكبير قد أرجعوا مسؤولية الفيضانات التي ضربت المدينة الشهر الماضي إلى الوكالة المستقلة للماء و الكهرباء التي تم تفويت صفقة التطهير السائل إليها قبل أشهر ، معلنين في تدوينات عبر حساباتهم الفايسبوكية أن المجلس لفت انتباه الوكالة إلى مسألة تنظيف البالوعات لاستيعاب مياه الأمطار و هو ما كشفت عن عدم حصوله تساقطات اليوم . الصور بعدسة عدد من النشطاء الفايسبوكيين