في ظل المعركة المحلية المفتوحة التي يخوضها الفرع المحلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب تحت شعار "إما الشغل إما الممات" التي دخلت في أسبوعها الرابع. خاض فيها معطلو الجمعية سلسلة من الأشكال النضالية النوعية التي كانت أخرها جمع توقيعات ساكنة المدينة تعبيرا منهم عن تضامنهم المبدئي و اللامشروط مع نضالات معطلي و معطلات الجمعية الوطنية، و تطالب من خلالها المسؤولين بفتح باب الحوار الجاد و المسؤول مع الفرع المحلي، فقد وجهت هذه العرائض مرفوقة بطلب الحوار و المذكرة المطلبية إلى كل من المجلس البلدي بتاريخ 15 مارس 2011 و عمالة الإقليم بتاريخ 17مارس 2011. و عليه فإننا في الفرع المحلي للجمعية الوطنية نعلن للرأي العام مايلي: -تشبتنا بإطارنا العتيد الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب الإطار الشرعي و الوحيد لنضالات حاملي الشواهد المعطلين. -تضامننا المبدئي و اللامشروط مع نضالات الحركات الإحتجاجية بالمغرب. -تضامننا مع حركة 20 فبراير في جميع أشكالها النضالية السلمية و الحضارية. -استنكارنا للإقصاء الممنهج من طرف المجلس البلدي برفضه الحوار، و حرماننا من استعمال قاعة المركز الثقافي البلدي لعقد ندوة صحفية حول المعركة المحلية. -استنكارنا لعدم التأشير على الطلبات في مكتب الضبط المجلس البلدي مما يجعل وثائق المواطنين عرضة للضياع و التلاعب. -نسجل التعاطي الإيجابي من طرف عامل الإقليم بفتحه باب الحوار مع الجمعية الوطنية بتاريخ 17 مارس 2011 و تقديمه مجموعة من المقترحات. -استمرارنا في المعركة المحلية المفتوحة حتى تحقيق كل المطالب العادلة وضمان الشغل الكريم لكافة معطلي الجمعية الوطنية. -دعوتنا لكافة معطلي المدينة للمشاركة في تظاهرة 20 مارس للمطالبة بالحق في الكرامة و العدالة الإجتماعية و الشغل للجميع. -دعوتنا لكافة الهيئات السياسية و النقابية و الجمعوية و الحقوقية و كافة المنابر الإعلامية للالتفاف حول مطالب الجمعية الوطنية المتمثلة في الشغل القار و الكريم. -المجد و الخلود لشهيدي الجمعية مصطفى الحمزاوي و نجية أدايا ولكافة شهداء الشعب المغربي. و إنه لنضال دائم و مستمر حتى تحقيق كافة المطالب العادلة و القضايا المشروعة المكتب المحلي 18-03-2011