سيرا على عادته التي دأب عليها اتجاه عدد من الشخصيات في عالم الفكر والسياسة والثقافة، قرر الملك محمد السادس التكلف بجميع مصاريف جنازة محمد ساعف، والد الأكاديمي والوزير الأسبق المكلف بالتعليم الثانوي والتقني عبد الله ساعف، بعد أن وافته المنية اليوم الأربعاء، وشُيعت جنازته بمقبرة الشهداء بالرباط. وعبرت برقية تعزية الملك، الوزير الأسبق في حكومة عبد الرحمان اليوسفي لسنة 1998، عن أصدق عبارات مواساته لأسرة الفقيد، داعيا الله تعالى أن يعوضهم جميعا عنه جميل الصبر وحسن العزاء". ووصف العاهل المغربي ساعف بأنه نشأ على يد والده رحمه الله تنشئة صالحة، وتربى بفضله على "الغيرة الوطنية الصادقة، وعلى التفاني في خدمة الوطن، والتشبث بمقدسات الأمة وثوابتها" وفق تعبير بريقة التعزية. وتابعت البرقية الملكية أيضا بالدعاء لله بأن "يجزل فقيدكم العزيز خير الجزاء على ما قدم من أعمال مبرورة"، سائلا سبحانه وتعالى بأن يحسن ثوابه، ويسكنه فسيح جنانه مع "النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا" تقول برقية الملك إلى الأكاديمي المغربي. من جهتها ، تتقدم بوابة القصر الكبير لأسرة الفقيد ممثلة في أبنائه ذ عبد الله ، ذ عبد الحق ، ذ عبد الكبير ، ذ حسن و الاستاذة نادية بأصدق التعازي و المواساة القلبية ، راجين المولى عز و جل أن يسكن الفقيد فسيح جنانه ، و أن يرزقهم الصبر و السلوان .