عثر مواطنون صباح اليوم الإثنين 3 دجنبر 2012 على جثة رجل معلقة في عمود كهربائي على مقربة من مقهى دعاء بالطريق المؤدية إلى تطفت . الجثة تعود لرجل حدد سنه ما بين الثلاثين و الخمس و ثلاثين سنة ، أسمر اللون ، ذو لحية خفيفة ، يضع كحلا في عينه، ملامحه غير عربية ، متوسط القامة ، يرتدي حذاء ا جديدا ، عملية الانتحار حبلا طوله ستة أمتار ، و قد ظلت هويته مجهولة لحد الساعة . و فور إبلاغها بالحادث ، حضرت إلى عين المكان عناصر الشرطة القضائية تحث إشراف مباشر من رئيس المفوضية و كذا رئيس فرقة الشرطة القضائية للوقوف على ملابسات الحادث ، و قد تم نقل الجثة إلى المستشفى المدني حيث تم رفع بصماتها من طرف الشرطة القضائية ، كما أعطى الوكيل العام للملك أمره بنقل الجثة إلى طنجة قصد التشريح لمعرفة أسباب الوفاة الحقيقية . مصدر من عين المكان ، أكد لبوابة القصر الكبير ، أنه من المرجح أن يكون حادث الانتحار تم قبيل الصباح ، كون ملابس المنتحر كم تتبلل بفعل " السمرة " ، كما عاين المصدر وجود أثار الوحل على العمود الكهربائي ، و تعود الآثار لأرجل شخص واحد فقط ، ما يرجح تسلقه لوحده ، و ذلك ردا على بعض المعطيات التي تم تداولها و تشير إلى إمكانية أن يكون الحادث تم بفعل فاعل ، مشير إلى أن وجود أيادي المنتحر مقيدة مجرد إشاعة .