مساء الخير أحبائي ، إلى كل الأصدقاء المناضلين، تحية خالصة إلى كل من يغار على مدينة القصر الكبير، مدينة الأجداد العظماء الشرفاء، مدينة المجاهدين ، الأبطال من علمونا النزاهة والعيش العفيف، مدينة القصر الكبير ، المعروفة بشهامة رجالها، المتصدية لكل إشاعات ، المنعوتة بالخيرات والكرم، الفاتحة أبوابها لكل سائل. فكيف سنصدق أن أحد من أبنائها يصدر منه كلام مسيئ اتجاه إبن مدينته شاتما أباه وسط اجتماع مسؤول ، اللهم إذا كان الشاتم عقله غير حاضر. فليس هكذا نحتج . إخواني ما يتوج مبادئنا أخلاقنا، فالأخ المحترم سعيد خيرون بغض النظر عن اختلاف مواقفنا ، فقد شرفه أبناء مدينته بتنصيبه رئيس المجلس البلدي، وكان عند حسن ظنهم فأصبح عضوا بالبرلمان، وقدراته واجتهاده و ثقافته العالية والثقة الموصوف بها أسندت له مهام رئيس اللجنة المالية، وهذا شرف لمدينة القصر الكبيير التي لاتذكر على التلفاز إلا في الكوارث . أبناء بلدي بعيد عن كل المجاملات فالأخ سعيد خيرون لا يحتاج إلى من يدافع عن قيمه ، فهو إنسان خلوق من أسرة يشهد لها بالإستقامة ، يحترمه الجميع ونفخر بأمثاله، وقد عبر عن قمة أدبه بصمته وصبره الجميل ، وآخر الكلام لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .