تقديم: لست بشاعرة أو متطفلة على ميدان الشعر، أو متطاولة على الشعراء، لكنني سمحت لأناملي أن تنقل خواطر أحاسيسي لتترك أثارا على ورقتي حالمة فانية الجسد أعدو .. هائمة بين المسافات أشدو.. شدو الطيور الضائعة بين فصولها يهتز جسدي الفاني زهوا ليرقص على نغمات من لحن الرياح عبثا أحاول تقبيل خصلات شعري تتطاير و كأنها تلاحق موعدا لها في السماء عكس سعادة قدمي الحافيتين تتراقص من دغدغة الأوراق الساقطة على شفة هاوية تتساقط أنفاسي ضائعة أنا بين الحلم و الحقيقة مذهولة .. شاردة كالمجنونة أبدو على قهقهات الغير أستفيق لأعدو و لأتحرر من جسدي الفاني أطلق يدي الغارقتين لأمسك بزمني أتصارع لأحطم قياس المسافات أعدو للعدو بأقصى جهدي لأصل إلى نشوتي لأخترق الحواجز ليصمت الكون و أفوز بحريتي.. !