كلام في الحجر الصحي يوميات يعدها الاستاذ محمد أكرم الغرباوي لاستقراء آراء فاعلين جمعيويين ، مثقفين ، رياضيين ، شراح مختلفة …ترصد تجربة الحجر . الحلقة السادسة مع الأديب الأستاذ الميلودي الوريدي : *** مْجايْبْ لٍِيّامْ بْغْثَة … كلحت ليام، وهاجت لضرار. بغثة … سْرْحت لشرور، وخْلات لْمْصار. الجايحة ريحتها فايحة تتسرسب … تتدردب تقطع الحدود بالموت تحافي ، بالغدر تكافي بْ لْحزان تجود. ليها شلا وجوه… تموت ف لمخالطة تلبس قفطان المصافحة .. تتحزم بحزام الموالفة .. عانية ب الكف الممدود. شحال من عزيز ذلاته بعدما كان ف القوم عمال ياكل عركَه وحامد مولاه. عاد محروم من سباب رزقه شاكي ضعفه بدموع التسوال لا وجه للسعاية، لاجهد لقاه . وشحال من صنديد بكاته بعدما كان ما يعرف محال دراعه والله سنيد راضي بقضاه عاد مسجون قليل جهده حالُه غانيه ما يوصفه مقال لا جودة تمسح العين لا حبيب يرجاه * * * و شْحالْ مْنْ شريفة ف قبر الدنيا عايشة عْفيفة تطحن الصّْبر بالمهراز تخبز خبزها بأتاي دْواز ملحفة الضّْصّْ ما تسمع لها حْسّْ تتسنى ” عمر ” يهش على جوع الكبدة بالعكاز. وشحال … وشحال … وشحال قدك يا بلادي من مقال ومن وصفة تداوي عَوْج الحال حتى يزهى الربيع اللي ما شفنا له ربيع وتتلبد الدودة ف قلب الشجرة الراوية حتى يذوب الثلج ويتجبر العظم الصريع يْرْوَى اليابس والقفة الهزيلة تْوْلِّي ساوية ساوي يا عشيري ساوي واخا العُشّْ من الزاد خاوي والدوا ميت ما يداوي . قادر مولاها يجيب البشارة ب لاِشارة يبياض الوجه والشوفة ترجع ضاوية.