وجه سعيد عويطة، البطل الأولمبي السابق، انتقادات شديدة اللهجة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيسها، عبد السلام أحيزون، إذ وصفها بأنها جامعة الغش (أقدمت على تزوير أعمار عدد من العدائين)، والمنشطات، وأنها تغرس في العدائين قيم الغش لذلك لا يجدون حرجا في تعاطي المنشطات. واتهم عويطة في حوار أجرته معه جريدة "المساء"، جامعة ألعاب القوى بدعمها للمنشطات بدل محاربتها، مستدلا على ذلك بسقوط أزيد من عداء بتهمة المنشطات، وتناولهم للمواد نفسها يؤكد أن الأمر ليس صدفة، مضيفا أن جرى كلام خطير بينه وبين أحيزون بهذا الخصوص، وعد بالكشف عنه بعد نهاية الألعاب الأولمبية في 12 من غشت الجاري، كماة وعد بالكشف عن تفاصيل أخرى خطيرة لها ارتباط بألعاب القوى. عويطة طالب بتطهير شامل لجامعة ألعاب القوى من ألفها إلى يائها، ونفى أن يكون لديه رغبة في رئاسة جامعة ألعاب القوى، إلا إذا كانت خدمة للوطن، بشرط أن توفر له الحكومة الدعم اللازمة لاتخاذ قرارته. واعتبر عويطة أن المنشطات هي أكبر "شوهة" يمكن أن يتعرض لها بلد في المجال الرياضي، بل إنها تساوي المنشطات على حد قوله. البطل الأولمبي طالب أحيزون بتقديم استقالته لأنه فشل في مهمته، وأوضح أن الأخير طلب منه العمل بخطة عشرة، تسعة، واحد، دون ان يفصل فيها أو في معناها. وأوكد عويطة أنه اعلن الحرب على المنشطات في اول ندوة عقدها بعد توليه منصب مدير تقني في جامعة ألعاب القوى، وكان ينوي العمل بمشروع البطل الأولمبي، وفرض على جينع العدائين الالتحاق بالمركز الوطني لألعاب القوى، لكن احيزون عارضه، ووضع أمامه العراقيل، ودعم بعض العدائين على حاسبه، وسحب منه اختصاصاته فحدث الطلاق.