سيطرة مغربية وضياع فرص التقدم كادت المقابلة أن تتعرض للتأجيل بعد هطول أمطار غزيرة على الملعب الأحد وتأثر أرضية الملعب الغير الصالحة للعب، لكن المراقب أتخد قرار إجراء المقابلة قبل 45 دقيقة من بدايتها. وسيطر المنتخب المغربي على بداية اللقاء وكاد يوسف العربي أن يفتتح التسجيل بتسديدة مركزة ردتها العارضة وأبعدها مدافع للزاوية التي نفذها بوصوفة ووصلت لحجي أمام المرمى لكن رأسية مهاجم رين الجديد أخطأت المرمى. ونفذ بوصوفة ضربة خطأ وصلت لرأس الكوثري المنفرد بالحارس سددها خارج القائم وسط حسرة المدرب غريتس. وانفرد العربي بالحارس في الدقيقة 19 لكنه فشل في ترجمتها لهدف وأبعدت للزاوية التي كادت تعطي الهدف لكن اللاعبين المغاربة فشلوا في الوصول للكرة. ومرر يوسف حجي ليوسف العربي كرة جيدة ضيعها ببشاعة في الدقيقة 22، وبعدها انفرد بوصوفة بالحارس وفشل مرة أخرى في التسجيل في الدقيقة 23. ومرر بوصوفة كرة داخل المربع أعتقد الدفاع الإفريقي أن حجي في وضعية شرود لكن المهاجم المغربي سددها برأسية لترتطم بالقائم في الدقيقة 25. واستمر الضغط المغربي بفرص تضيع بغرابة حيث انفرد حجي بالحارس في الدقيقة 29 ومرر لبصوفة الذي أدها لبنهدة لكن الحارس تدخل من خط المرمى. وكاد المهاجم شارلي لاعب الرجاء أن يدفع المغاربة للندم بعد انفراده بالحارس لمياغري الذي تألق وأبعد الكرة وعادت لمابيدي الذي سددها للمرمى وأبعدها مرة أخرى القادوري وهي في طريقها للمرمى في الدقيقة 31. إعطاء ثقة للخصم وأعطت الفرصة ثقة للاعبي إفريقيا الوسطى خصوصاً المهاجم شارلي الذي كان أبرز لاعب وحصل على ضربة خطأ خطيرة في الدقيقة 33 أبعدها الدفاع المغربي. ودانت السيطرة بعدا للفريق المضيف دون صنع محاولات للتسجيل، لكن الضغط الذي مارساه على حامل الكرة جعل المغاربة يفقدون الكرة بسرعة، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. وبدأ منتخب إفريقيا الوسطى الشوط الثاني بنفس الطريقة الضغط على حامل الكرة وبدأ يصل لمربع عمليات المغاربة. ونزل مستوى اللقاء بعد كثرت التدخلات العنيفة من لاعبو منتخب إفريقيا الوسطى وحاولت الجماهير الدخول للملعب. وافتك العربي كرة من المدافع سالبف كيتا وسجل الهدف في الدقيقة 57 لكن الحكم التونسي ألغاه بدعوى ارتكاب مهاجم الهلال خطأ. وكثرت التمريرات الخاطئة من الطرفين نتيجة أرضية الملعب السيئة وبدأت التمريرات العالية أيضاً. وكاد المغاربة يسجلون الهدف في الدقيقة 79 بعد ضربة خطأ نفذها بوصوفة ووصلت لحجي الذي وجد نفسه قرب الحارس لكن تدخل كيتا رمى الكرة للزاوية. في الدقائق الأخيرة رمى الفريق المحلي بكل ثقله في الهجوم بكرات عالية نحو مربع العمليات أعادها الكوثري وبنعطية، فيما حاول المغاربة لعب كرات قصيرة واستهلاك الوقت ليكسب المغارب نقطة هامة كفيلة بمنحهم بطاقة العبور في حال فوزهم في اللقاء الأخير على تانزانيا.