أحدث تصريح وزير الصحة الجزائري عبد الرحمان بن بوزيد، حول استخدام “بروتوكول علاج” جديد للمصابين بفيروس كورونا، جدلا واسعا، لدرجة خروج البعض للاحتفال، غير آبهين بإجراءات الحجر الصحي. ونقلت صحيفة “الشروق” عن الخبير الطبي، فتحي بن أشنهو، قوله إن عبارة “بروتوكول علاج” التي استخدمها الوزير تعتبر مصطلحا تقنيا طبيا يعني سلسلة الإجراءات المتخذة لعلاج مسألة طبية أو جراحية معينة، وهو ما أدى إلى سوء فهم وأثار بلبلة لدى الرأي العام. وأضاف: “بخصوص دواء كلوروكين المعلن، فإنه لا يزال في مرحلة التجربة، وتعتبر الصين أول بلد أعلنت فعاليته في معالجة الحالات المستعصية للإصابة بكورونا، حسب منشوراتها الطبية، لتتبعها فرنسا، أين جربه طبيب معروف بمدينة مرسيليا على 24 مريضا بكورونا”. وكانت وكالة الأنباء الجزائرية نقلت عن الوزير بن بوزيد قوله إنه “استنادا لتجارب بعض الدول، قررت اللجنة العلمية وضع حيز التنفيذ بروتوكول علاج جديد أساسه دواء جديد منتج محليا ومستورد أيضا، يتم وصفه لحالات الإصابة المؤكدة، وهو متوفر حاليا بالكميات الكافية”.